«محاكمة الرهائن الأرمن التي بدأتها أذربيجان أو الاستبداد المؤسسي»

الفئة: فوكس موند
«محاكمة الرهائن الأرمن التي بدأتها أذربيجان أو الاستبداد المؤسسي»

في كلمات قليلة

محاكمة الرهائن الأرمن في أذربيجان تجسد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتقويضًا للاتفاقيات الدولية، مما يستدعي استجابة دولية حازمة.


بعد خمسة وسبعين عامًا من توقيع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية

بعد خمسة وسبعين عامًا من توقيع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، تواجه أوروبا انتهاكات غير مقبولة لا يمكن أن تمر دون رد. من بين هذه الانتهاكات، تبرز محاكمة الرهائن الأرمن في أذربيجان كأحد أوضح الأمثلة على الظلم الذي تمارسه الدولة. هذه المحاكمة، التي وصفتها وسائل الإعلام الدولية وقرار البرلمان الأوروبي الصادر في 13 مارس 2025 بأنها مهزلة، تستهزئ بأبسط مبادئ حقوق الإنسان وتسلط الضوء على القمع المنهجي الذي يمارسه النظام الأذربيجاني ضد الأرمن.

أذربيجان، الموقعة على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان منذ عام 2002، تستهزئ علنًا بالالتزامات التي تعهدت بها، وتتحدى المحكمة الأوروبية بشكل منهجي برفض تنفيذ القرارات التي تدين أعمال التمييز والتعذيب التي تمارسها ضد الأرمن. هذا الاستبداد المؤسسي يصل إلى ذروته مع المحاكمة الجائرة للـ 23 رهينة أرمينية، من بينهم قادة سابقون في ناغورنو كاراباخ ومدنيون تم اعتقالهم بشكل تعسفي.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.