
في كلمات قليلة
تصدر جورج سيميون، زعيم حزب اليمين المتطرف AUR، الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا بحصوله على أكثر من 40% من الأصوات. يمثل هذا الفوز صعوداً كبيراً لليمين المتطرف في المشهد السياسي الروماني.
وفقاً للنتائج الأولية، حقق جورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" (AUR) الذي يمثل اليمين المتطرف، فوزاً كبيراً في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا.
حصل سيميون على أكثر من 40% من أصوات الناخبين.
جاءت هذه النتيجة كإشارة واضحة على صعود مفاجئ وغير متوقع لقوى اليمين المتطرف في رومانيا، وهو ما يعكس اتجاهات مماثلة تشهدها عدة دول مجاورة. تأسس حزب AUR في عام 2019 وشهد نمواً كبيراً، ودخل البرلمان في عام 2020 بحصوله على 9% من الأصوات.
استمر الحزب في الصعود ليصبح القوة السياسية الثانية في البلاد بعد الانتخابات البرلمانية في شتاء عام 2024. كما حصلت مرشحة أخرى من اليمين المتطرف، ديانا يانوفيتشي شوشواكا، على أكثر من 7% من الأصوات في نفس الانتخابات، مما عزز تمثيل اليمين المتطرف في البرلمان.
ينظر إلى فوز جورج سيميون في هذه الجولة كجزء من موجة أوسع من المشاعر السيادية والشعبوية تجتاح أجزاء من الاتحاد الأوروبي.
تشهد الساحة السياسية الرومانية أيضاً تعقيدات أخرى، بما في ذلك استبعاد مرشحين سابقين وسط تحقيقات تتعلق بالتدخلات الخارجية المزعومة، مما يضيف طبقة من التحديات إلى المشهد السياسي الداخلي.