
في كلمات قليلة
لفتت ميلانيا ترامب الأنظار بظهورها النادر والمهيب في واشنطن خلال احتفالات الذكرى الـ250 للجيش الأمريكي، مرتدية طقماً عاجياً أنيقاً. تزامن هذا الحدث مع احتجاجات "لا ملوك" الواسعة ضد سياسات دونالد ترامب، مما أضفى طابعاً سياسياً على إطلالتها التي ركزت مؤخراً على المصممين الأمريكيين.
لفتت السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، الأنظار بظهورها الرسمي والمهيب إلى جانب زوجها دونالد ترامب، خلال احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي في واشنطن. هذا الظهور النادر جاء في توقيت حساس، حيث تزامن مع احتفال دونالد ترامب بعيد ميلاده الـ79، ومع تنظيم أكثر من 2000 تجمع احتجاجي تحت شعار "لا ملوك" (No Kings) في جميع أنحاء البلاد، للتعبير عن رفضهم لما وصفوه بالنزعة السلطوية للرئيس الأمريكي.
إطلالة أنيقة ورسالة سياسية
في مواجهة حشد متفرق، حافظت ميلانيا ترامب على جديتها المعهودة، مرتدية طقماً أنيقاً بلون العاج. تكون الزي من سترة مزدوجة الصدر ذات خطوط زرقاء رفيعة وتنورة متوسطة الطول متناسقة، وأكملت إطلالتها بحذاء "دينيم" من تصميم لوبوتان (Louboutin). هذا المظهر الصارم يعكس التزامها بالصورة الرسمية التي اعتادت الظهور بها.
يُذكر أن ميلانيا كانت قد ارتدت في حفل تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير 2025، تصميماً أمريكياً للمصمم آدم ليبيس، وهو المصمم المفضل أيضاً لدى السيدتين الأوليين السابقتين ميشيل أوباما وجيل بايدن. كان ذلك الزي عبارة عن طقم تنورة ومعطف باللون الأزرق الداكن.
تحول في خيارات الأزياء
يبدو أن البدلة الرسمية أصبحت الخيار المفضل لميلانيا ترامب. ولكن بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب في عام 2025، لوحظ تحول في استراتيجيتها المتعلقة بالأزياء. فبعد أن كانت تعتمد في السابق على دور الأزياء الأوروبية الكبرى، أصبحت تركز الآن على إبداعات المصممين الأمريكيين مثل رالف لورين وكالفن كلاين وآدم ليبيس.
يُنظر إلى هذا التحول في الموضة على أنه خطوة مقصودة تتوافق مع السياسات التي يتبناها زوجها، والتي تركز على "أمريكا أولاً" والاعتماد على الصناعة المحلية، ما يضفي بعداً سياسياً على خياراتها الشخصية.