قد يبدو خلط الملابس ومناشف الحمام في حلة الغسالة أمرًا عمليًا لتوفير الوقت والطاقة، ولكن هل هي فكرة جيدة حقًا؟ تجيب على هذا السؤال الدكتورة غايل غرويل، المتخصصة في علم الأحياء الدقيقة، محذرة من هذه الممارسة الشائعة.

السبب الرئيسي وراء عدم التوصية بخلط النوعين من المنسوجات يكمن في اختلاف درجة حرارة الغسيل المثالية لكل منهما. فمعظم الملابس (باستثناء الأقمشة الحساسة كالصوف) يمكن غسلها بفعالية عند درجة حرارة 30 أو 40 درجة مئوية. أما مناشف الحمام، فيجب تنظيفها عند 60 درجة مئوية لضمان القضاء على معظم البكتيريا والجراثيم العالقة بها.

مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يصبح الحفاظ على ترطيب الجسم أولوية قصوى. لا يقتصر الأمر على شرب كميات كافية من الماء فحسب، بل يلعب النظام الغذائي دوراً حيوياً أيضاً، حيث يؤمن ما يصل إلى 30% من احتياجات الجسم اليومية من الماء. يقدم خبراء التغذية قائمة بخمسة أطعمة فائقة الترطيب يُنصح بإدراجها في وجباتك اليومية لمواجهة الحر الشديد.

تشكل البروتينات، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، أحد المغذيات الكبيرة الثلاثة الضرورية لضمان عمل أجسامنا على النحو الأمثل. وعندما يعاني الجسم من نقص في عنصر حيوي، فإنه يرسل إشارات لتنبيهنا. يقدم خبراء التغذية أبرز الأعراض التي قد تشير إلى أن نظامك الغذائي اليومي لا يحتوي على كمية كافية من البروتين.

البروتينات هي عناصر أساسية للخلايا، ولا غنى عنها لتجديدها، وكذلك لتجديد الشعر والأظافر والعضلات والعظام. كما أنها تلعب دورًا حاسمًا في النمو وتقوية جهاز المناعة. لذلك، من الأهمية بمكان ضمان الحصول على كمية كافية منها يوميًا.

هل يمكن أن تصبح المقبلات حليفًا لصحة أمعائنا؟ يقدم أطباء الجهاز الهضمي بدائل صحية للاستمتاع بوجبات خفيفة دون التنازل عن المتعة أو إلحاق الضرر بالميكروبيوم المعوي.

عادةً ما تكون المقبلات التقليدية، مثل النقانق ورقائق البطاطس والفول السوداني المملح، كارثية على صحة الأمعاء بسبب محتواها العالي من الملح والدهون والإضافات الصناعية. للحد من الأضرار والحفاظ على ميكروبيوم صحي، إليك سبع أفكار لمقبلات صحية:

هل تجد نفسك تبحث باستمرار عن وجبة خفيفة في منتصف النهار؟ قد لا يكون الحل في قوة الإرادة فقط، بل في محتوى طبقك. غالبًا ما تكون الرغبة المفاجئة في تناول السكريات أو الدهون ناتجة عن وجبات غير متوازنة أو عدم التخطيط المسبق لوجبات صغيرة صحية. يقترح خبراء التغذية قائمة من أربعة أطعمة لذيذة ومفيدة تساعد على كبح الشهية ومنع الأكل بين الوجبات.

يعتقد الكثيرون أن ضعف السمع هو قضية مرتبطة بالشيخوخة، لكن هذا تصور خاطئ. للحفاظ على حاسة السمع قوية بعد سن الستين، من الضروري تغيير بعض العادات السيئة قبل بلوغ الثلاثين من العمر. هذا ما يؤكده البروفيسور في علم الأعصاب، جان-لوك بويل.

في فترات موجات الحر الشديد، يصبح الاهتمام بنظامنا الغذائي ومحتويات أطباقنا أمراً ضرورياً لا يقل أهمية عن الحفاظ على ترطيب الجسم. مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، من المهم معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها وتلك التي يجب تفضيلها.

الأطعمة الدسمة

هل تفكر في تناول البرجر أو البيتزا على الغداء؟ قد يكون هذا خياراً سيئاً. يجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون بشكل عام لأنها تتطلب مجهوداً كبيراً من الجسم لهضمها. عملية الهضم هذه تزيد من درجة حرارة الجسم الداخلية، مما يجعلك تشعر بالحرارة أكثر.

اللحوم الحمراء

مع اجتياح موجات الحر الشديدة للبلاد، يزداد خطر الإصابة بـ "ضربة الشمس"، وهي حالة من فرط الحرارة في الجسم يمكن أن تكون قاتلة. يوضح الخبراء الأعراض الرئيسية وكيفية تجنب هذه الحالة الطارئة.

تتعرض أجسامنا لضغط شديد خلال موجات الحر. عندما لا تنخفض درجة الحرارة الخارجية بشكل كافٍ، يصبح الجسم غير قادر على التخلص من الحرارة الزائدة، مما يمنعه من الحصول على الراحة. وفي بعض الحالات، ينهار نظام التنظيم الحراري في الجسم، وهو ما يُعرف بـ "ضربة الشمس".

مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في العديد من أنحاء العالم، يبحث الجميع عن طرق للشعور بالبرودة والانتعاش. ولكن، هناك بعض العادات الشائعة التي قد تبدو منطقية، لكنها في الواقع تؤدي إلى نتائج عكسية وتضر بالجسم. إليك خمسة أخطاء يجب تجنبها خلال موجات الحر.

1. شرب السوائل شديدة البرودة

قد يبدو كوب من الماء المثلج أو العصير البارد حلاً مثالياً للحرارة، لكنه يجبر الجسم على بذل طاقة إضافية لتدفئة السائل ليصل إلى درجة حرارة الجسم الطبيعية. هذه العملية، بحسب الخبراء، ترفع من درجة حرارة الجسم الداخلية وتزيد من فقدان الماء، مما قد يؤدي إلى الجفاف.

تعاني بعض النساء الحوامل من أعراض مزعجة في بداية الحمل أكثر من غيرهن. وفي هذا السياق، تقدم القابلة القانونية شارلين غايو قائمة من النصائح الفعالة للتخفيف من حدة الغثيان الذي يشتهر به الثلث الأول من الحمل.

يمكن لأعراض مثل آلام أسفل البطن، والإرهاق، والغثيان، والقيء أن تكون مزعجة للغاية. ورغم أن هذه الأعراض تختلف من حمل لآخر، إلا أنها قد تكون شديدة لدى بعض النساء. وفيما يلي، تستعرض الخبيرة شارلين غايو بعض الاستراتيجيات التي أثبتت فعاليتها.