سرقة الهوية: آفة العصر الرقمي التي تدمر حياة الأفراد
تُعد سرقة الهوية، أو انتحال الشخصية، آفة متزايدة تسبب معاناة كبيرة للأفراد في جميع أنحاء العالم. هذه الظاهرة، التي تتفاقم بشكل خاص في العصر الرقمي، يمكن أن تُدمر حياة الضحايا وتحولها إلى جحيم إداري وقانوني.
يواجه الآلاف من الأشخاص كل عام وضعاً غريباً يضطرون فيه لإثبات أنهم هم أنفسهم. يتزايد هذا النوع من الاحتيال الإلكتروني ويشمل فئات متنوعة من الضحايا، من الأفراد العاديين إلى المهنيين. تُشير التقديرات إلى أن حوالي 200 ألف شخص في فرنسا وحدها يقعون ضحية لانتحال الشخصية سنوياً، وهذا الرقم في ازدياد.