
في كلمات قليلة
استخدم فريق بحث دولي الذكاء الاصطناعي وتحليل الحمض النووي لإعادة بناء شجرة عائلة البكتيريا، مما سمح بتتبع تطورها عبر مليارات السنين وفهم تكيفها مع ظروف الأرض المبكرة.
يُعد تتبع الآثار الأولى للحياة، عندما كانت الأرض مختلفة تمامًا عما هي عليه اليوم، مهمة معقدة. فالسكان الأوائل لكوكبنا، وهم كائنات دقيقة وحيدة الخلية، لم يتركوا وراءهم حفريات، بل مجرد آثار كيميائية طفيفة في صخور قديمة جدًا.
في دراسة نُشرت في مجلة «Science» يوم الخميس، سعى فريق دولي من الباحثين لمواجهة هذا التحدي من خلال إعادة إنشاء شجرة عائلة البكتيريا، بهدف تتبع تطورها على مدى مليارات السنين باستخدام تقنيات حديثة تشمل الذكاء الاصطناعي وتحليل الحمض النووي (ADN).
تهدف هذه الدراسة إلى فهم أعمق لكيفية ظهور الحياة وتطورها في ظروف الأرض المبكرة، وكيف تكيفت البكتيريا مع التغيرات البيئية الجذرية مثل ظهور الأكسجين.