الذكاء الاصطناعي ينقذ الأرواح في مسابح ألمانيا: تكنولوجيا متقدمة لمنع الغرق

الذكاء الاصطناعي ينقذ الأرواح في مسابح ألمانيا: تكنولوجيا متقدمة لمنع الغرق

في كلمات قليلة

تستخدم بعض المسابح في ألمانيا أنظمة ذكاء اصطناعي لمنع الغرق، حيث تقوم الكاميرات بمراقبة المسبح وتنبيه المنقذين. وقد ساعدت هذه التقنية في إنقاذ طفلة مؤخراً، لكنها لا تزال غير منتشرة على نطاق واسع في البلاد.


بدأت بعض المسابح في ألمانيا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز مستويات السلامة داخلها، وتنبيه المنقذين بشكل فوري في حالات الغرق المحتملة.

تعمل هذه الأنظمة المتطورة من خلال شبكة مراقبة بالفيديو تضم 14 كاميرا تقوم بتحليل الحركة في المسبح بشكل مستمر. عند اكتشاف أي إشارات مشبوهة تدل على خطر الغرق، يتم إطلاق إنذار فوري.

يتلقى المنقذ المسؤول تنبيهاً على ساعته الذكية يصدر صوتاً ويظهر نقطة حمراء تحدد موقع الخطر بدقة.

أثبتت هذه التكنولوجيا فعاليتها في حادثة وقعت مؤخراً بداية شهر مايو في مسبح بغرب ألمانيا. بفضل سرعة استجابة النظام، تم إنقاذ طفلة فرنسية تبلغ من العمر 4 سنوات كانت على وشك الغرق.

قال المنقذ الذي شارك في العملية: "بمجرد أن دقت ساعتي، توجهت فوراً. رأيت شخصاً لا يتحرك وقفزت في الماء على الفور". هذا التدخل السريع، الذي أتاحه نظام الذكاء الاصطناعي، أنقذ حياة الطفلة التي كانت تعاني من توقف في التنفس.

تكلفة تركيب مثل هذا النظام ليست قليلة؛ فقد استثمر المسبح الذي شهد هذه الحادثة 80 ألف يورو لتأمين مرافقه باستخدام الذكاء الاصطناعي. على الرغم من التكلفة المرتفعة، يعتبر العملاء، وخاصة أولياء الأمور، هذه التكنولوجيا ضرورية للغاية لسلامة أطفالهم.

تشير الإحصائيات إلى أن حوالي مائة شخص لقوا حتفهم في مسابح ألمانيا خلال السنوات العشر الماضية، وكان ثلثهم من الأطفال. هذه الأرقام تؤكد على الحاجة الماسة لتعزيز إجراءات السلامة.

ومع ذلك، حتى الآن، قامت 5% فقط من المرافق المائية في البلاد بتركيب أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.