
في كلمات قليلة
مع ما يقرب من 100 مليون مستخدم شهريًا وإمكانية تعلم 40 لغة، أصبح تطبيق دوولينجو (Duolingo) رائداً عالميًا في مجال تعلم اللغات عبر الإنترنت. وقد أصبح مؤسسه لويس فون آن مليارديرًا بفضل رؤيته لجعل تعلم اللغات متاحًا للجميع عبر الهواتف الذكية.
برز تطبيق دوولينجو (Duolingo) كظاهرة عالمية في مجال تعلم اللغات، حيث يقدم للمستخدمين فرصة إتقان ما يصل إلى أربعين لغة أجنبية بأسلوب ممتع وتفاعلي. مع ما يقرب من 100 مليون مستخدم نشط شهريًا، لم يمر التطبيق مرور الكرام بل غزا العالم، مما سمح لمؤسسه، الغواتيمالي لويس فون آن، بأن يصبح مليارديرًا.
شرح لويس فون آن، الذي أطلق التطبيق في عام 2017، دوافعه قائلاً: "بناء مدارس لغات في جميع أنحاء العالم مكلف للغاية. لكن الجميع يمتلك هاتفًا ذكيًا، لذلك وجدنا طريقة لتعليم اللغات الأجنبية على الهاتف مجانًا للجميع".
يعمل دوولينجو على غرار ألعاب الفيديو، مما يجعل عملية التعلم جذابة ومتاحة على نطاق واسع. ومع ذلك، يلاحظ بعض المعلمين أن التقدم المحرز من خلال دوولينجو قد يكون محدودًا، خاصة وأن التطبيق لا يضع المستخدمين دائمًا في مواقف حقيقية لاختبار مهاراتهم المكتسبة.