
في كلمات قليلة
اكتشاف أثري يكشف عن وجود سكان من الصيادين وجامعي الثمار في مالطا قبل 8500 عام، مما يسبق أول استيطان زراعي معروف للأرخبيل بألف عام.
ما الذي دفع أسلافنا من الصيادين وجامعي الثمار إلى المغامرة في بحار محفوفة بالمخاطر؟
ما الذي دفع أسلافنا من الصيادين وجامعي الثمار إلى المغامرة في بحار محفوفة بالمخاطر، على متن قوارب بدائية على ما يبدو، نحو شواطئ مجهولة؟ هل هو البحث عن ملاجئ أكثر ترحيباً، أو موارد غذائية أكثر وفرة؟ صراعات مع مجموعات بشرية أخرى؟ أم ببساطة الفضول وهذا الميل إلى المجهول الذي يبدو أنه ميز جنسنا البشري دائماً؟ ربما لن نحصل أبداً على إجابة لهذه الأسئلة، ولكن أمثلة «الاستعمار» عن طريق البحر قبل تطور الزراعة تتكاثر. وآخرها، كُشف عنه في دراسة نشرت في مجلة نيتشر: اكتشاف في مالطا لسكان من الصيادين وجامعي الثمار منذ 8500 عام، أي قبل 1000 عام من وصول أوائل مزارعي العصر الحجري الحديث، الذين شكلوا حتى ذلك الحين أولى المستوطنات المعروفة في الأرخبيل.