
في كلمات قليلة
تناقش دول الاتحاد الأوروبي إمكانية فرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا، تستهدف قطاعي الطاقة والبنوك. ومع ذلك، لم يتم حتى الآن تقديم مقترحات محددة من المفوضية الأوروبية.
تدرس دول الاتحاد الأوروبي مرة أخرى إمكانية فرض حزمة جديدة وأكثر صرامة من العقوبات على روسيا، في ظل استمرار الصراع في الحرب في أوكرانيا. تفيد تقارير من بروكسل أن ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يناقشون إجراءات يمكن وصفها بأنها "مدمرة" لزيادة الضغط على موسكو.
يتركز الاهتمام الرئيسي في إطار هذه العقوبات الجديدة المحتملة على قطاعين رئيسيين في اقتصاد روسيا وهما: قطاع الطاقة والقطاع المصرفي. تجري مناقشات حول سيناريوهات مختلفة للتأثير على هذه القطاعات، بما في ذلك إمكانية تشديد وصول البنوك الروسية إلى التمويل الدولي وفرض قيود تتعلق بصادرات الطاقة الروسية.
كما يتم النظر في خيار التعاون خارج الحدود الإقليمية مع الولايات المتحدة. يشمل ذلك إمكانية فرض رسوم جمركية عالية على النفط الروسي للدول التي تستمر في شرائه بكميات كبيرة. هذا الإجراء، الذي تتم مناقشته على مستوى المشرعين الأمريكيين، قد يستهدف مستهلكين رئيسيين مثل الهند أو الصين.
على الرغم من المناقشات النشطة والتصريحات القوية حول الإجراءات "المدمرة"، لم تقدم المفوضية الأوروبية حتى الآن مقترحات رسمية محددة بشأن حزمة العقوبات الجديدة. وبالتالي، تظل المناقشات في الوقت الحالي على مستوى النوايا والبحث عن توافق في الآراء بين دول الاتحاد الأوروبي.