
في كلمات قليلة
أقام البابا ليو الرابع عشر قداساً في بازيليكا لاتران، متولياً رسمياً منصبه كأسقف روما. ركز البابا في كلمته على أهمية السلام والخدمة والاستماع.
تولى قداسة البابا ليو الرابع عشر، رأس الكنيسة الكاثوليكية، منصبه رسمياً كـ "أسقف روما" يوم الأحد الموافق 25 مايو، وذلك خلال مراسم أقيمت في بازيليكا القديس يوحنا اللاتراني التاريخية في العاصمة الإيطالية روما.
احتفل البابا بقداس احتفالي في البازيليكا، التي تُعد الكاتدرائية الرسمية لأسقف روما وأقدم كنيسة رئيسية في الغرب. وخلال القداس، استدعى البابا "روح الكاتدرائية" الذي قال إنه يجب أن يلهم "الرقة، الاستعداد للتضحية، والقدرة على الاستماع التي تسمح ليس فقط بتقديم المساعدة، بل غالباً بتوقع الاحتياجات والتوقعات حتى قبل التعبير عنها".
قبل وصوله إلى بازيليكا لاتران، حيث جرت العادة أن يتولى كل بابا جديد الكرسي الأسقفي، مر البابا ليو الرابع عشر بشكل رمزي بمقر الكابيتول، حيث تقع بلدية روما.
رحب عمدة روما، روبرتو غوالتيري، بقداسة البابا، مؤكداً أن "السلام هو أقوى دعوة عالمية لروما". يتردد هذا التصريح مع رسائل البابا الأمريكي المتكررة التي تدين الصراعات المسلحة في العالم.
تحظى بازيليكا لاتران بأهمية تاريخية كبيرة، فقد شهدت توقيع اتفاقيات لاتران عام 1929 بين الكرسي الرسولي والنظام الإيطالي حينها، والتي ساعدت على تطبيع العلاقات بين الفاتيكان وإيطاليا بعد ضم روما إلى الدولة الإيطالية الموحدة.