
في كلمات قليلة
تتناول المقالة قصة الدكتور بيتيوت، القاتل المتسلسل الذي ارتكب جرائمه في باريس خلال فترة الاحتلال النازي، وكيف تم اكتشاف جرائمه المروعة.
قضية الدكتور بيتيوت
تبدأ القضية في 11 مارس 1944، عندما بدأ سكان الدائرة السادسة عشرة الراقية، بين شارع فوش وشارع الجيش الكبير، في الشكوى من روائح كريهة تنبعث من فندق خاص يقع في 21 شارع لو سويور.
اكتشف رجال الإطفاء الذين تدخلوا في الطابق السفلي اكتشافًا مروعًا: جذع، وأذرع، وموقد تحترق فيه بعض البقايا البشرية. الفندق مملوك لشخص يدعى الدكتور بيتيوت.
تم تكليف المفوض ماسو، وهو نوع من المفوض ميغريه، بالقضية على الفور. سرعان ما اتخذت القضية بعدًا واسعًا حيث تم تحديد سبعة وعشرين ضحية، إحداها ستبقى دائمًا مجهولة الهوية، بما في ذلك بعض المجرمين ذوي المستوى الرفيع، مثل أدريان الباسكي، المرتبط سابقًا بـ Gestapo الفرنسية في شارع لوريستون، كارلينغ الشهيرة، التي لا يقع مقرها بعيدًا عن الفندق الخاص بالدكتور بيتيوت.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اتخذت القضية بعدًا مذهلاً وغامضًا عشية التحرير...