
في كلمات قليلة
يتناول المقال آرثر أيدالا، أحد أبرز المحامين في نيويورك. يشتهر بتمثيل عملاء بارزين ومثيرين للجدل مثل هارفي واينستين ورودي جولياني وجيسلين ماكسويل.
في مدينة نيويورك، هناك محامون تُعرف أسماؤهم فقط في الأوساط القانونية، وهناك آرثر أيدالا. يوصف بأنه أحد أشهر محامي المدينة، و"رجل استعراض في قاعة المحكمة"، وعملاؤه ليسوا مجرد متهمين عاديين، بل شخصيات عالمية مؤثرة. مثل المُنْتِج السيئ السمعة هارفي واينستين، وعمدة نيويورك السابق رودّي جولياني، وكذلك جيسلين ماكسويل المرتبطة بقضية جيفري إبستين. يقع مكتبه على بعد أمتار قليلة من مبنى إمباير ستايت، مما يرمز إلى قربه من مراكز السلطة والمال.
أيدالا، الذي يبلغ من العمر خمسينيات، يعترف بأنه كان يحلم بأن يصبح ممثلاً في شبابه. لكن بدلاً من أضواء مسارح برودواي، اختار قاعات المحاكم الجنائية في نيويورك. في هذه المدينة التي لا تنام، يتم تداول اسمه بين السياسيين وشخصيات عالم الترفيه كرمز للثقة. هناك شائعات بأنه كان مرشحاً لمنصب المدعي العام الفيدرالي في بروكلين.
يتجدد الاهتمام الآن بقضية موكله هارفي واينستين. في حقبة يصفها البعض بأنها "دونالد ترامب 2.0"، يعود المنتج السابق إلى المحكمة حيث يتم إعادة النظر في بعض الاتهامات التي ظهرت لأول مرة خلال تحقيق عام 2017. يدعي محامو واينستين، الذي سبق إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، أن موكلهم يعيش في سجن جزيرة ريكرز في "ظروف طبية سيئة وبيئة غير صحية".
هذه التهمة الجديدة تُضاف إلى قائمة طويلة من الاتهامات الموجهة لواينستين، حيث سبق أن أدين مرتين في نيويورك ولوس أنجلوس بتهم مختلفة تتعلق بالاعتداءات الجنسية.
يستمر آرثر أيدالا في كونه شخصية محورية في القضايا رفيعة المستوى التي تشمل عالم السياسة والأعمال والترفيه، مؤكداً بذلك سمعته كمحامٍ مؤثر ومطلوب في نيويورك.