
في كلمات قليلة
بالون «Generali» يعود إلى سماء باريس مجهزًا بأجهزة استشعار متطورة لرصد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وقياس تلوث الهواء في المدينة.
«مرحباً بكم على متن المنطاد!»
تحت أشعة الشمس الساطعة، يرتفع بالون «Generali» بهدوء، بمعدل متر واحد في الثانية، فوق حديقة أندريه سيتروين في الدائرة 15 بباريس. تتحول الإطلالة من قريبة إلى بانورامية تدريجياً. تظهر الشوارع بوضوح، وعلى الرغم من الهدوء المحيط، يمكن سماع أصوات المدينة بشكل مدهش، حركة المرور، صفارات الإنذار... «وحتى صراخ الأطفال في بعض الأحيان»، كما يؤكد ماثيو جوبي، المؤسس المشارك لشركة «Aérophile» الفرنسية التي صممت المنطاد - تمامًا مثل تصميم مرجل الشعلة الأولمبية. المقصورة الدائرية، التي تتسع لـ 30 راكبًا كحد أقصى، مؤمنة بشبكات تسمح برؤية سماء باريس بوضوح.
على ارتفاع 300 متر، يبدو برج إيفل صغيرًا جدًا، وضائعًا في حجاب خفيف يمزج بين الضباب والتلوث.