
في كلمات قليلة
تنظر الحكومة الفيدرالية في مسألة تسليح الحرس الوطني في واشنطن، مما يثير جدلاً حول الأمن ودور السلطة الفيدرالية.
أثارت خطط تعزيز الحرس الوطني في واشنطن، بما في ذلك احتمال تسليح الجنود، جدلاً واسعًا. تأتي هذه المبادرة في أعقاب تصريحات حول الحاجة إلى مكافحة الجريمة، لكنها قوبلت بردود فعل متباينة من السياسيين والرأي العام.
وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، تدرس الحكومة الفيدرالية إمكانية تسليح جنود الحرس الوطني المتمركزين في العاصمة. وتهدف هذه الخطوة، بحسب ممثلي البيت الأبيض، إلى حماية البنية التحتية الفيدرالية، وضمان السلامة أثناء الاعتقالات، وردع الجريمة. ومع ذلك، يخشى النقاد من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد التوتر وزيادة عسكرة المدينة.
أعربت السلطات المحلية، ولا سيما عمدة واشنطن، عن قلقها، مشيرة إلى أن الحرس الوطني مدرب على العمليات العسكرية والتخلص من عواقب الكوارث الطبيعية، وليس على الحفاظ على النظام العام. وفي الوقت نفسه، أعلن حكام عدة ولايات جمهورية عن عزمهم إرسال قوات إضافية لدعم القوات المتواجدة بالفعل في واشنطن.
تأتي هذه الإجراءات في سياق انخفاض معدل الجرائم العنيفة في واشنطن في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، يبدو أن الحكومة الفيدرالية تعتزم استخدام الحرس الوطني للمشاركة بشكل أكثر نشاطًا في الحفاظ على النظام. ويجري النظر في إمكانية توسيع مثل هذه التدابير لتشمل المدن الأمريكية الكبرى الأخرى.
في يونيو، تم اتخاذ خطوات مماثلة عندما أمر دونالد ترامب بنشر مشاة البحرية والحرس الوطني على خلفية الاحتجاجات على الاعتقالات الجماعية التي قامت بها خدمات الهجرة. تثير هذه القرارات نقاشات جادة حول دور الحكومة الفيدرالية في ضمان الأمن المحلي وحدود سلطاتها.