
في كلمات قليلة
التحقيق في قضية هروب السجين الخطير محمد عمرا في فرنسا يشير إلى احتمال تورط نساء في تقديم المساعدة له أو لشركائه. من بينهن امرأة استأجرت صندوق تخزين عُثر فيه على أسلحة.
في قضية الهروب الجريء للسجين الفرنسي محمد عمرا، المعروف بلقب «الذبابة»، تظهر تفاصيل جديدة تلقي الضوء على احتمال تورط نساء في تسهيل أنشطته الإجرامية وعملية هروبه.
في 14 مايو 2024، هاجم رجال مدججون بالسلاح عربة ترحيل سجناء عند نقطة تحصيل الرسوم في إنكارفيل لتحرير محمد عمرا. أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من حراس السجن، فابريس مويلو وأرنو غارسيا. أصبح عمرا، المولود في روان، أكثر المطلوبين في فرنسا حتى تم القبض عليه في بوخارست بعد تسعة أشهر.
التحقيقات المكثفة التي تلت الهجوم كشفت عن شبكة إجرامية معقدة. يتبين أن نساء - بدءًا من رفيقته وحتى صديقات الطفولة وأفراد عائلته - ربما قدمن المساعدة لـ«الذبابة» أو شركائه.
أحد الأمثلة على ذلك هي ويندي سي، البالغة من العمر 29 عامًا. في 23 فبراير 2025، اكتشف ضباط من المكتب المركزي لمكافحة الجريمة المنظمة (OCLCO) مخبأ للأسلحة داخل صندوق تخزين استأجرته في إيفرو. شملت الأسلحة كواتم صوت، وشواحن مطابقة، ومخزن مسدس كولت 45، وذخيرة. قبل ذلك، كانت ويندي سي، وهي أم، معروفة فقط بتهمة إهانة ضابط ولم تكن لها سجلات إجرامية أخرى. يحقق المحققون في الدافع وراء استئجارها لهذا المكان منذ أكتوبر 2024 وما إذا كانت تدرك أنها أصبحت جزءًا من مخطط إجرامي كبير مرتبط بقضية محمد عمرا.
بعد عام من الهجوم الدموي في إنكارفيل، تم توجيه اتهامات إلى حوالي أربعين شخصًا في قضية محمد عمرا. تستمر الشرطة في التحقيق في كيفية استغلال الجريمة المنظمة، ربما عن قصد أو بغير دراية، لدور «النساء من الظل» في أنشطة العصابة.