
في كلمات قليلة
أُطلق مشروع رائد لمعالجة المياه جنوب ليون لإزالة ملوثات PFAS الضارة، المعروفة بـ«الملوثات الأبدية»، من مياه الشرب، مستفيدًا منه 170 ألف شخص، وذلك باستخدام تقنية مفاعلات جديدة.
بدأت عدة بلديات في وادي الرون، المعروف بـ«وادي الكيمياء» جنوب مدينة ليون الفرنسية، بالتعاون مع مجموعة «Suez»، يوم الجمعة، في تنفيذ مشروع «مبتكر» يهدف إلى تحسين عملية إزالة الملوثات المعروفة باسم PFAS (المواد البيرفلوروألكيلية والبولي فلوروألكيلية) من مياه الشرب التي يستفيد منها حوالي 170 ألف نسمة.
تُعرف هذه الملوثات بـ«الملوثات الأبدية» نظرًا لصعوبة تحللها، وهي تتراكم في الهواء والتربة والمياه. ووفقًا لعدة دراسات، يمكن أن يكون لهذه المواد تأثيرات ضارة على الخصوبة وقد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان في حالة التعرض المطول لها.