
في كلمات قليلة
يمثل المؤثر الجزائري إماد أ. ب.، المعروف بـ "إماد تنتين"، أمام محكمة في فرنسا بتهم تتعلق بالتحريض على الإرهاب عبر الإنترنت. القضية التي رفعها ناشط جزائري آخر تسلط الضوء على تعقيدات الترجمة والتفسير في المحتوى الرقمي.
تشهد محكمة مدينة غرونوبل الفرنسية محاكمة بارزة لمؤثر جزائري يُعرف بلقب "إماد تنتين". مثل إماد أ. ب.، البالغ من العمر 31 عاماً، أمام المحكمة بتهمة "التحريض المباشر على عمل إرهابي باستخدام خدمة اتصال عامة عبر الإنترنت".
خلال الجلسة التي بدأت في 23 مايو، يُتهم المؤثر بنشر مقاطع فيديو على حسابه، يحرض فيها على أعمال عنف ضد معارضي النظام الجزائري الحالي. أصبحت هذه الفيديوهات، التي يُزعم أنها نُشرت على حسابه في شبكات التواصل الاجتماعي، محور الإجراءات القضائية.
جاء رفع القضية بعد شكوى تقدم بها جزائري آخر مقيم في فرنسا، يُعرف بأنه "ناشط سياسي لاجئ في فرنسا" ومعارض للحكومة الجزائرية. هذا الناشط، واسمه شوقي بن زهرة، أعاد هو نفسه نشر مقتطفات من مقاطع فيديو إماد أ. ب. وقام بترجمتها إلى الفرنسية قبل تقديمها للسلطات.
تكمن المسألة الشائكة والمعقدة في هذا الملف تحديداً في قضية الترجمة وتفسير المحتوى. فدقة نقل معنى الدعوات المنشورة عبر الإنترنت إلى لغة أخرى قد تؤثر بشكل كبير على تكييف الأفعال المنسوبة للمتهم. هناك احتمال بأن يتم إعادة توصيف التهم الموجهة ضد المؤثر إلى اتهامات أقل خطورة، وذلك بسبب النقاط المثيرة للجدل المتعلقة بالترجمة أو التفسير.