في كلمات قليلة
تبدأ محاكمة المتهمين في سرقة مجوهرات كيم كارداشيان في باريس عام 2016. المتهمون، وهم في الغالب من المجرمين القدامى وكبار السن، سرقوا ما يفوق 6 ملايين يورو من المجوهرات ومن المقرر محاكمتهم في 28 أبريل 2025.
يمثل اثنا عشر شخصًا، تتراوح أعمارهم حاليًا بين 36 و81 عامًا، من بينهم امرأة تبلغ 79 عامًا، أمام المحكمة الجنائية في باريس بتهمة المشاركة في عملية السطو الشهيرة التي استهدفت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان.
ومن المتوقع أن تفتح المحاكمة أبوابها للنظر في تفاصيل هذا الهجوم الجريء في 28 أبريل 2025.
وقع الحادث ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016، عندما تعرضت كيم كارداشيان للاحتجاز في شقتها الفاخرة في باريس أثناء حضورها أسبوع الموضة. وتمكن الجناة من سرقة مجوهرات وألماس ثمين تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من ستة ملايين يورو.
وفقًا لنتائج التحقيقات، يُعتقد أن الجناة هم مجموعة من المجرمين المخضرمين من "الحرس القديم" في عالم الجريمة، والذين دفعهم، على ما يبدو، الاحتياج المالي للقيام بعملية كبيرة أخيرة. وتشير المعلومات إلى أن التخطيط للسطو تم في أحد المقاهي الباريسية التي كانت تعتبر ملتقى للعناصر الإجرامية الباحثة عن فرص مربحة.
على الرغم من سنوات خبرتهم الطويلة في تنفيذ عمليات السرقة، ارتكب اللصوص أخطاء سمحت للشرطة القضائية الفرنسية، باستخدام تقنيات التحقيق الحديثة، بتعقب آثارهم وتحديد هوياتهم. وتمكنت السلطات من اعتقال غالبية المتهمين في غضون ثلاثة أشهر فقط من وقوع الحادث. الآن، ينتظر هؤلاء المتهمون الاثنا عشر حكم العدالة في واحدة من أبرز قضايا السطو التي شهدتها العاصمة الفرنسية في السنوات الأخيرة.
