
في كلمات قليلة
شهد جزء من ساحل لوار أتلانتيك في فرنسا حظراً على صيد وبيع المحار والصدفيات. يأتي هذا القرار بسبب انتشار طحالب سامة تشكل خطراً على صحة المستهلكين.
تم حظر صيد وتسويق المحار والصدفيات المخصصة للاستهلاك البشري في جزء من الساحل التابع لإقليم لوار أتلانتيك في فرنسا. يأتي هذا الإجراء بسبب انتشار الطحالب الدقيقة المسماة Dinophysis، والتي تُعد خطرة على الصحة.
يشمل الحظر كلاً من الصيادين المهنيين والأفراد العاديين. وفقاً لقرار صادر عن المحافظة، المناطق المتأثرة هي خليج بون ماهيه (منطقة الإنتاج 44.02) لجميع أنواع المحار والصدفيات، ومنطقة ترايكت دو بين بيه (منطقتي الإنتاج 44.03.01 و 44.03.02) بالنسبة لبلح البحر، والصدفيات، ومحار البطلينوس (بالورديس).
تم نشر هذا القرار يوم الخميس بناءً على تحاليل أجريت على بلح البحر والصدفيات، والتي كشفت عن وجود مواد قد تشكل خطراً على صحة الإنسان.
أوضحت محافظة لوار أتلانتيك في بيان أن هذا الحظر يأتي في أعقاب تكاثر طحالب Dinophysis التي تنتج سماً يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى مستهلكي المحار الملوث. من المهم معرفة أن هذه السموم التي تنتجها طحالب Dinophysis لا تتلف بالطهي.
في حال تناول هذه المحار، قد تظهر أعراض مثل القيء، الإسهال، وآلام في البطن، وذلك في غضون ثلاثين دقيقة إلى أربع ساعات لاحقاً.
يُنصح المستهلكون بعدم تناول أي محار قادم من هاتين المنطقتين، ولا حتى المحار الذي يكون مصدره غير معروف. أما بالنسبة للمهنيين في مجال تربية المحار، فقد طُلب منهم سحب واستدعاء المحار المتأثر الذي تم طرحه في السوق بالفعل.
يُمكن رفع حظر الصيد لكل منطقة على حدة بعد الحصول على نتيجتين متتاليتين مواتيتين من مراقبة الجودة في المنطقة المذكورة.
في وقت سابق، كانت محافظة لوار أتلانتيك قد فرضت أيضاً إجراءات تقييدية مماثلة. في ذلك الحين، كان السبب هو وجود طحالب من نوع Pseudo-nitzschia australis، التي يُحتمل أن تسبب مشاكل عصبية.