أعلنت شبكة تلفزيون فرنسا العامة (France Télévisions) عن إطلاق فقرة إخبارية أسبوعية جديدة ومبتكرة مخصصة لمراقبة حالة الموارد المائية في البلاد. تأتي هذه الخطوة، التي أُطلق عليها اسم "طقس المياه" (Météo de l’eau)، استجابةً لحالة الطوارئ المناخية المتصاعدة والقلق المتزايد لدى الجمهور الفرنسي بشأن توافر المياه.

ووفقاً للبيان الصادر عن الشبكة، يهدف البرنامج الجديد إلى تعميق فهم المشاهدين لتحديات الموارد المائية والإجابة على استفساراتهم المتعددة حول هذا الموضوع الحيوي. وقد تم تطوير هذه المبادرة بالتعاون مع المكتب الفرنسي للبحوث الجيولوجية والتعدينية (BRGM)، وهو المؤسسة العامة الفرنسية الخبيرة في مجال التربة وباطن الأرض.

وقالت إدارة الأخبار في France Télévisions إنها "تواصل التزامها تجاه المناخ من خلال إطلاق هذا الموعد الأسبوعي الجديد المخصص لحالة طبقات المياه الجوفية في فرنسا، بالتعاون مع الخدمة الجيولوجية الوطنية (BRGM)".

ستقدم "نشرة طقس المياه" الأسبوعية، التي تُبث ضمن برنامج "نشرة الطقس والمناخ" الرائد، تقييماً شاملاً للوضع في فرنسا، يشمل احتياطيات المياه، ورطوبة التربة، وجودة المياه. وتعتبر هذه الشراكة مع BRGM، التي تنشر الآن نشرة نصف شهرية عن حالة المياه الجوفية، ضرورية لضمان دقة المعلومات وتكرارها ووضوحها للجمهور العريض في مواجهة تحديات التغير المناخي.

تؤكد الشبكة أن الأسئلة المتعلقة بالمياه هي من بين الأكثر شيوعاً التي يطرحها المشاهدون، خاصة قبل وخلال فترة الصيف، حيث تصبح مشكلات ندرة الموارد المائية أكثر وضوحاً. ومن خلال هذا الموعد الأسبوعي الجديد، تؤكد France Télévisions مجدداً التزامها بالإعلام والتوعية والاستجابة لتوقعات الجمهور بشأن القضايا المناخية والبيئية الملحة.