تلوث البحار: هل يمكن للقضاء الاعتماد على صور الأقمار الصناعية؟

تلوث البحار: هل يمكن للقضاء الاعتماد على صور الأقمار الصناعية؟

في كلمات قليلة

تعتمد المحكمة الفرنسية على صور الأقمار الصناعية في قضية تلوث بحري، مما يثير تساؤلات حول استخدام التكنولوجيا في إنفاذ قوانين حماية البيئة.


العدالة الفرنسية تنظر في قضية تلوث غير مسبوقة تعتمد على صور الأقمار الصناعية

تتعامل العدالة الفرنسية مع قضية غير مسبوقة، نظرت فيها محكمة الاستئناف في روان يوم الجمعة 25 أبريل. في مثل هذه القضايا، عادة ما تكون الأدلة التي جمعتها الشرطة البحرية هي الحاسمة (عينات المياه، التحليق فوق المنطقة الملوثة)... ولكن في هذه الحالة بالتحديد، تعتمد المحكمة فقط على صور الأقمار الصناعية.

فبفضل شبكة أوروبية من الأقمار الصناعية مخصصة للكشف عن التسربات النفطية، تم رصد سفينة «إم تي غارديانز» في يناير 2021 قبالة لو هافر. وفي أعقابها، بقعة تلوث تتكون من مياه الصرف الصحي وزيت بذور اللفت، وهو تفريغ غير قانوني لأنه تم على مقربة شديدة من السواحل.

في المرحلة الابتدائية، في عام 2022، بُرئ قبطان السفينة ومالكها، حيث رأت المحكمة أن صور الأقمار الصناعية غير كافية لإدانتهم. وهو جدال تأمل الجمعيات المدعية أن يتم الطعن فيه في الاستئناف. وطلب المدعي العام في الجلسة غرامة قدرها 80 ألف يورو على مالك السفينة و20 ألف يورو على القبطان.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.