
في كلمات قليلة
يستعد الفاتيكان لقداس تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر (روبرت فرانسيس بريفوست) في 18 مايو، وهو الحدث الذي يحظى باهتمام دولي واسع كونه أول بابا أمريكي.
تتجه أنظار العالم إلى ساحة القديس بطرس في روما يوم الأحد الموافق 18 مايو، حيث سيقيم روبرت فرانسيس بريفوست، الذي اتخذ اسم البابا ليو الرابع عشر، قداس تنصيبه الرسمي لبدء حبريته. ويُعد هذا الحدث الديني والتاريخي الأبرز، حيث سيحضره شخصيات بارزة وقادة سياسيون من مختلف أنحاء العالم.
جاء انتخاب البابا الجديد بعد فترة من الشغور استمرت لأكثر من أسبوعين، حيث أعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن اختيار حبرها الأعظم الجديد في 8 مايو 2025، مع صعود الدخان الأبيض فوق الفاتيكان.
من المقرر أن يبدأ قداس التنصيب في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي. وتستعد وسائل الإعلام العالمية لتغطية شاملة ومكثفة للحدث، حيث سيتم بث المراسم مباشرة مع تحليلات معمقة يقدمها مؤرخون ودبلوماسيون ومتخصصون في شؤون الكرسي الرسولي، بهدف إثراء المشاهدين بالمعلومات والتحليل التاريخي.
يكتسب تنصيب البابا ليو الرابع عشر أهمية خاصة لكونه أول أمريكي يتولى منصب البابا. ورغم أن سلفه، خورخي ماريو بيرغوليو (البابا فرنسيس)، كان أول بابا من الأمريكتين (من الأرجنتين)، فإن ليو الرابع عشر هو أول مواطن أمريكي. ومع ذلك، يحمل البابا الجديد جذوراً أوروبية عميقة، حيث تعود أصول والدته إلى إسبانيا، بينما والده من أصل فرنسي إيطالي.
إن حضور العديد من الشخصيات السياسية البارزة في قداس يوم الأحد يؤكد على الأهمية العالمية والسياسية لعملية تنصيب البابا ليو الرابع عشر، مما يجعله حدثاً تاريخياً بامتياز.