إدارة
سوبر ماركت في باريس يفوز بجائزة أفضل بيئة عمل
جودة الحياة في العمل
أصبحت جودة الحياة في العمل موضوعًا رئيسيًا في مقالات الإدارة لعدة سنوات. تُخصص لها شهادات ومقابلات وتصنيفات لتحديد أفضل الشركات من حيث بيئة العمل. المنافسة شديدة، وتضاعف المؤسسات مبادراتها - الغريبة أو الباروكة في بعض الأحيان - لتظهر أن موظفيها هم الأسعد حقًا. جودة الحياة في العمل بين ذوي الياقات البيضاء هي موضوع يتم تناوله بكثرة. ولكن ماذا عن جودة الحياة في العمل في القطاعات الأخرى؟
أسرار وجبات العمل: «هذا العميل الملياردير زبون دائم وصداقته لا تتزعزع منذ 30 عامًا»
الشخصيات التي تحظى بإجماع شبه كامل نادرة
بيير غانيير هو واحد من هذه الشخصيات. إذا سألت شخصًا تصادفه في شوارع باريس عن رأيه في هذا الطاهي الحائز على ثلاث نجوم ميشلان، فمن المرجح بنسبة 99.9٪ أن تسمع كلمات مديح.
هذا الرجل الذي يؤكد أنه «عاش المطبخ كعلاج» هو نفسه في كل مكان، سواء كان ذلك في برنامج تلفزيوني أو في جلسة خاصة أو خلف الكواليس مع فريقه؛ أنيق ومبتسم وكريم.
مكتب عائم: داخل رائدة تأجير القوارب
«العنوان، لعقد اجتماع عمل، محير بعض الشيء: أرصفة نهر السين - الأقدام في الماء مباشرة، خلف حديقة إدموند دي روتشيلد، في بولوني-بيانكور (أوت دو سين).
أحيانًا، تجسد بعض المكاتب بشكل مثالي طبيعة عمل شاغليها.
وهذا هو حال هذه البارجة الطويلة التي يعمل فيها حوالي ستون موظفًا من شركة Click&Boat في فرنسا، وهي لاعب عالمي في مجال تأجير القوارب عبر الإنترنت.
في الواقع، لا تشغل الشركة بارجة واحدة، بل اثنتين: L’Arche و West River.
طرائف وجبات العمل: «زبون أنفق ثمن شقة باريسية على النبيذ»
الساعة 7:25 مساءً، أمام فندق جورج الخامس، الدائرة الثامنة في باريس. الشارع مزدحم، الجو ربيعي، وحبوب اللقاح تتربص: يحاول حاجب الباب كتم عطسة. في ردهة الفندق التي تزينها باقات زهور ضخمة ومنمقة كزي الموظفين، ترشدنا إحدى موظفات الاستقبال عبر ممرات متشابكة ومكسوة بالسجاد الفاخر تؤدي إلى القاعة الكبرى لمطعم «لو سانك»، جوهرة هذا القصر الحاصل على ثلاث نجوم ميشلان والذي تم افتتاحه عام 1928.
فانيسا برونو: إبداع لا ينضب
في شارع صغير...
في شارع صغير شبه مخصص للمشاة في حي فولي ميريكورت، في الدائرة الحادية عشرة بباريس، ينتظر سائقو دراجات التوصيل طلباتهم. في المقابل، يدخن طلاب مدرسة رقمية السجائر ويتحدثون عن الجغرافيا السياسية.
المبنى المجاور يشبه مرآبًا أو مستودعًا. بجانب الباب المفتوح، تشير لافتة إلى «فانيسا برونو، رائدة أعمال ومصممة أزياء فرنسية».
بدأت مسيرتها المهنية في دار "دانيال هيشتر" في أوائل التسعينيات، وسرعان ما دفعها إلهامها وحماسها الإبداعي إلى إنشاء علامتها التجارية الخاصة. في عام 1996، بدأت المغامرة في حي "ماريه".