رحلة تجريبية لصاروخ سبكتروم تنتهي بانفجار

انتهت الرحلة التجريبية الأولى لصاروخ «سبكتروم»، وهو أول صاروخ أوروبي صغير مملوك للقطاع الخاص طورته الشركة الألمانية الناشئة «إيسار إيروسبيس»، بانفجار بعد وقت قصير من إطلاقه.

ولم يتمكن الصاروخ، المكون من مرحلتين بارتفاع 28 مترًا ويعمل بعشرة محركات تستخدم مزيجًا من الأكسجين السائل والبروبان، من الوصول إلى المدار بعد إقلاعه من قاعدة أندويا الفضائية في النرويج.

وأظهرت صور بث مباشر أنه بعد وقت قصير من الإقلاع، بدأ الصاروخ في التأرجح، ثم انقلب وسقط على الأرض محدثًا دوي انفجار قوي.

ضغوط واشنطن على الشركات الأوروبية

لم تكن الشركات الفرنسية وحدها التي تعرضت لضغوط من واشنطن.

الرسالة التي أرسلتها سفارة الولايات المتحدة في باريس إلى عدة مجموعات فرنسية، تطالبها بإلغاء برامج التنوع الخاصة بها إذا أرادت الاستمرار في العمل مع الحكومة الأمريكية، تم استلامها أيضًا في دول أوروبية أخرى.

يوم السبت، أفادت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية بأن الرسالة وصلت أيضًا إلى شركات إيطالية.

هل سيخوض «منتخب الديوك» مبارياته التأهيلية لكأس العالم في «استاد دو فرانس»؟

هل سيستضيف الملعب أسماءً كبيرة في عالم الموسيقى خلال الصيف؟ أسئلة كثيرة بلا إجابات تُظهر المأزق الذي يواجهه أكبر ملعب في فرنسا (بسعة 80 ألف مقعد).

سبب هذه الفوضى الكبرى؟ تم منح بناء وإدارة هذه البنية التحتية لمدة 30 عامًا لاتحاد شركات (كونسورتيوم) يتألف من «فينشي» بنسبة 67% و«بويغ» بنسبة 33%. ينتهي هذا الامتياز في 4 أغسطس المقبل. وحتى اليوم، لا أحد يعرف من سيمتلك مفاتيح الملعب في 5 أغسطس.

نددت وزارة التجارة الخارجية الفرنسية يوم السبت بما وصفته بـ«تدخلات أمريكية غير مقبولة» بعد تلقي عدة شركات فرنسية رسالة من سفارة الولايات المتحدة في باريس.

تستفسر الرسالة عما إذا كانت هذه الشركات تطبق برامج داخلية تهدف إلى مكافحة التمييز، وهو ما أثار حفيظة الحكومة الفرنسية.

قرار جذري. أعلنت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة اليابانية الكبرى «سوكيا» أنها ستغلق مؤقتًا الغالبية العظمى من فروعها البالغ عددها نحو 2000 مطعم في جميع أنحاء البلاد لمدة أربعة أيام الأسبوع المقبل، وذلك بعد وقوع حادثتين صحيتين خطيرتين متتاليتين.

وكانت العلامة التجارية قد قدمت اعتذارًا في بيان نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن عثر أحد زبائن فروعها في غرب اليابان على فأر في حساء الميسو الخاص به في يناير. وعلى الفور، تم إغلاق المطعم المعني مؤقتًا لمدة يومين وإجراء تفتيش صحي شامل فيه.

أزمة قطاع الملابس الجاهزة في فرنسا تحصد ضحية جديدة

فبعد إفلاس علامات تجارية بارزة مثل «كامايو» و«سان مارينا» و«إسبري» و«بيرتون أوف لندن»، جاء الدور على «كابورال» لتعلن نهايتها.

ووفقاً لصحيفة «لا بروفانس» المحلية، وُضعت علامة الأزياء الجاهزة التي تتخذ من مرسيليا مقراً لها، تحت التصفية القضائية النهائية يوم الجمعة، مع وقف كافة أنشطتها التجارية.

صباح اليوم السبت، ظهرت رسالة «إغلاق نهائي» على الصفحة الرئيسية لمتجر «كابورال» الإلكتروني.

جاء السقوط في الوقت المناسب تمامًا. كانت جيرالدين فياكر تشيد بجودة منتجات بايركس يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، في موقعها بـ«شاتورو»، عندما سقط طبق تارت من العلامة التجارية من حامل العرض الخاص به، دون أن ينكسر. هتفت الرئيسة التنفيذية لـ«البيت الفرنسي للزجاج» (LMFV): «إنه مقاوم!»، وهي لم تكن تتوقع أفضل من ذلك.

هل يمكن أن يمتد تراجع إقبال العملاء على سيارات «تسلا» ليشمل أساطيل الشركات، التي تمثل مشترياتها أكثر من نصف مبيعات السيارات في فرنسا؟

خلال الشهرين الأولين من العام، انخفضت مبيعات الشركة الأمريكية المصنعة إلى النصف في أوروبا. تم بيع 19,046 سيارة «تسلا» فقط، مقارنة بـ 37,311 سيارة في العام الماضي خلال نفس الفترة. ومع ذلك، شهد سوق السيارات الكهربائية نموًا خلال هذه الفترة.

أعلن إيلون ماسك يوم الجمعة أن شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، xAI، قد استحوذت على X، منصته للتواصل الاجتماعي، «في إطار صفقة تمت بالكامل عبر الأسهم»، وتقدر قيمة المنصة بمبلغ 33 مليار دولار، وذلك دون احتساب الديون.

وأكد ماسك في منشور له على منصة X قائلاً: «مستقبل xAI و X مرتبطان ارتباطًا وثيقًا». يُذكر أن رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس كان قد استحوذ على تويتر في أواخر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، وقام لاحقاً بتغيير اسمها إلى X، كما استخدم المنصة بشكل ملحوظ لدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية.

أعلنت شركة كهرباء فرنسا «EDF» يوم الثلاثاء عن وقوع «حدث هام للسلامة» في مفاعلها رقم 1 بمحطة فلامانفيل النووية (وهو ليس مفاعل الماء المضغوط الأوروبي EPR)، وذلك بسبب اكتشاف تسرب لبخار ماء مشع نهاية الأسبوع الماضي داخل مبنى المفاعل.

وقد أكدت هيئة السلامة النووية وشركة «EDF» يوم الجمعة أن هذا الحادث سيستلزم تأجيل إعادة تشغيل المفاعل لمدة شهر إضافي.

تم تصنيف هذا الحادث، الذي يعتبر «خللاً»، في المستوى الأول على مقياس الأحداث النووية الدولي «INES» المؤلف من ثمانية مستويات، تبدأ من الانحراف (المستوى 0) وصولاً إلى الحادث الجسيم (المستوى 7).