بوردو

حادثة مقتل خنزير أليف

بعد مرور شهر تقريبًا على الحادثة، لا يزال نيكولا بالين غاضبًا.

في 20 مارس، قُتل خنزيره الأليف، جورج، على يد صياد على بعد «60 مترًا» من منزله، الواقع في قرية لي أندرو في لاكانو.

المسافة محل نزاع من قبل الصياد الذي أطلق النار.

يصف صاحب الحيوان للفيغارو: «كنت بالداخل عندما سمعت صوت إطلاق نار قويًا جدًا مقارنة بالعادة. خرجت من المنزل ورأيت صيادًا بالقرب من سيارته وهو يرتب بندقيته».

سرعان ما أدرك الشاب الثلاثيني أن جورج، المستلقي على جانبه، مصاب.

لا يزال مشروع EMME، أو «مواد التنقل الكهربائي الأوروبية»، يثير ضجة في شمال بوردو، في بلدية بارامبير. تخطط الشركة لإنشاء مصنع ضخم في قلب حديقة تبلغ مساحتها 6000 هكتار، على ضفاف نهر جارون، بهدف تحويل النيكل والكوبالت لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية. تقدر قيمة هذا المشروع بأكثر من 500 مليون يورو، وقد أبرزه إيمانويل ماكرون خلال قمة اختر فرنسا، منذ حوالي عام، في مايو 2024.

«الدراجات النارية، نباح الكلاب، المشاجرات، طلقات البنادق والمنشار الكهربائي يعمل طوال اليوم، هذا هو واقعنا اليومي منذ 10 سنوات.» دانيال وباتريشيا تافارد لا يخفيان كلماتهما عند وصف وضعهما في طريق بوس، في إيسين، قرب بوردو.

السبب، حسب قولهما، هو تصرفات مجتمع الرحل الذين يسكنون خلف منزلهما مباشرة. يقيم هؤلاء الأشخاص في 12 مسكناً تابعاً للمؤجر الاجتماعي Aquitanis مخصصة لتوطين هذا المجتمع.

المضايقات الملحوظة عديدة.

اعترضت عدة جمعيات بيئية صباح الجمعة أمام قاضي الأمور المستعجلة بالمحكمة الإدارية في بوردو على الترخيص المحافظي الصادر بشأن أعمال تطوير السكك الحديدية جنوب بوردو (AFSB)، وهي أعمال تمهيدية لمشروع خط القطار فائق السرعة (LGV) بين بوردو-تولوز وبوردو-داكس. تشير الجمعيات إلى وجود «أضرار وشيكة لا رجعة فيها على البيئة»، وتندد بـ«تجزئة موطن» حيوان المنك الأوروبي، وهو نوع محمي.

تضم مقاطعة جيروند، الأكبر في فرنسا بمساحة 10,725 كيلومتر مربع، 534 بلدية، منها 228 أصبحت جزءاً من منطقة «تنشيط المناطق الريفية الفرنسية» منذ 1 يوليو 2024. ومع اقتراب الانتخابات البلدية المقبلة في غضون أقل من عام، يتحدث برنار لوريه، عمدة سان إيميليون ورئيس جمعية رؤساء بلديات جيروند (AMG)، عن أبرز التحديات الراهنة التي تواجه المسؤولين المحليين، وخاصة التعامل مع السلوكيات غير الحضارية.

«نحن بحاجة إليكم. لم تكن هناك كاميرات مراقبة في المكان، ولم يتقدم أي شاهد، والتحقيق لا يتقدم. أصغر تفصيل يمكن أن يساعدنا، يجب أن ينتشر الخبر لكي نتمكن من العثور على الأشخاص الذين فعلوا ذلك». عبر فيديو نُشر على شبكة التواصل الاجتماعي إنستغرام، يحاول جون، أفضل صديق لـديريل د.، ضحية الاعتداء، جمع الشهادات.

وقعت المأساة في «بوياك»، وهي بلدة تقع في منطقة «جيروند» الفرنسية ويقطنها حوالي 5165 نسمة، مساء الأربعاء. حيث تم العثور على رجل من أصل سلوفاكي، يبلغ من العمر 52 عامًا وبلا مأوى، ميتًا في أحد المنازل المهجورة المستخدمة كسكن مؤقت (سكوات). جاء ذلك وفقًا لعدة مصادر متطابقة نقلتها صحيفة «لو فيغارو»، والتي أكدت بدورها معلومات نشرتها صحيفة «سود ويست» المحلية.

إريك ماير عزيزة، هو ثمرة زواج أم هربت من تونس في عمر 18 عامًا وأب نجا من حملة الاعتقالات في «فيل ديف» عام 1939، يقدم نفسه كـ«ابن للأمة»، «معترفًا بفضل» فرنسا وتحركه رغبة في «بث الروح الجمهورية» لدى الجميع.

لم يُشاهد الذئب الرمادي (Canis lupus lupus) في منطقة لاند الفرنسية منذ أكثر من قرن. أعلنت محافظة الإقليم رسمياً عن عودته، بعد تأكيد من وكلاء المكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي (OFB).

وجاء في البيان الصادر يوم الاثنين: «في إطار مهامه لمراقبة الحياة البرية، اكتشف المكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي وجود ذئب رمادي في أراضي بلدة كاستيتس، جنوبي الإقليم».

وتشير المحافظة إلى أنه «تم الإبلاغ عن حالة افتراس للأغنام، وبعد خبرة من الإدارة الإقليمية للمكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي، لم يتم استبعاد مسؤولية الذئب في هذه الحالة».

«ما زلت مصدوماً نفسياً للغاية، أجد صعوبة في النوم»، يكشف لنا فريديريك بيراك، عمدة بيوجاك في جيروند، بعد أكثر من أسبوع على تعرضه للاعتداء. وقع الحادث أثناء محاولته منع شابين من القيادة بمركبة على ممر مخصص للمشاة.