في اكتشاف مروع، عثر أحد الجيران في مدينة بوردو الفرنسية على جثة متقاعدة في منزلها بعد حوالي عامين من وفاتها، حسبما ذكرت صحيفة «Sud-Ouest» وأكدت مصادر لـ«Le Figaro».
تم العثور على الجثة في حالة هيكلية أثناء قيام الجار بتقليم سياجه على طول الجدار الفاصل بين المنزلين.
وتشير التقارير إلى أن المرأة كانت تعيش بمفردها، ما يفسر عدم انتباه أحد لغيابها.
منير ب. كان «هادئًا ومقتنعًا» عندما نطق بهذه الجملة في سيارة شرطة مكافحة الجريمة في بوردو الذين ألقوا القبض عليه في 4 مايو 2021. لم يُظهر «أي مشاعر».
قامت الشرطة الوطنية في بوردو، يوم الاثنين 17 مارس، بفحص عشرين شخصًا في حي فيكتور هوغو.
أسفرت عمليات التفتيش هذه عن ستة اعتقالات وإصدار اثنين من أوامر مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF)، وتكليفين بالإقامة الجبرية، ووضع شخص واحد في مركز الاحتجاز الإداري.
كما كشفت عن مخالفات أخرى، حيث تم إصدار 12 غرامة (تسعة منها لاستهلاك المخدرات، وثلاثة للبيع غير المصرح به وواحدة لعدم وجود تأمين).
في حي شارترون في بوردو، يوم الخميس 20 مارس، توفي رجل يبلغ من العمر 41 عامًا نتيجة جرعة زائدة.
كان يشارك في ليلة «كيمسكس» - وهي ليلة تتضمن ممارسة الجنس تحت تأثير المخدرات - في إحدى الشقق.
وكان الضحية قد استهلك كمية كبيرة من مادة GHB.
وعندما وصل رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، حوالي الساعة 11 مساءً، كان قد فارق الحياة.
لم يبد المتهم أي ردة فعل عند تلاوة حقوقه. ولم يلق نظرة واحدة نحو أهل زوجته السابقين، «جوهر وكمال داود»، اللذين كانا يقفان على بعد خطوات قليلة منه، على مقعد الأطراف المدنية. كانت والدة الضحية تذرف الدموع منذ بداية المحاكمة التي بدأت أمام محكمة الجنايات في «جيروند» يوم الاثنين. منير ب.، المتهم بقتل «شهينز داود» عن طريق حرقها حية أمام منزلها في 4 مايو 2021، كان يحدق في رئيسة المحكمة من قفصه. جمجمته الحليقة تُبرز حاجبيه البنيين الكثيفين اللذين كان يرفعهما باستمرار أثناء تلاوة الوقائع - خاصة عند ذكر أفعاله الأكثر عنفًا.
أصدرت محكمة الاستئناف في بوردو حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا على عبد الكريم ت.، الملقب بـ«البروفيسور».
أدين في المحكمة الابتدائية بالسجن لمدة اثنتي عشرة سنة بتهمة الاتجار بالمخدرات في حالة العود القانوني وتكوين جمعية أشرار، وقد حكم عليه في الاستئناف، الخميس 20 مارس، بالسجن ثلاث سنوات إضافية مع فترة أمنية لمدة ثلثي المدة وغرامة قدرها مليون يورو.
ثلاث سيارات متوقفة في موقف سيارات المركز، دمرت بالكامل بفعل حريق يوم الجمعة 21 مارس حوالي الساعة 10 مساءً.
كما تضررت سيارتان أخريان بشدة، على الرغم من التدخل السريع لرجال الإطفاء.
كل هذا، بينما كان أفراد من الموظفين وعائلاتهم يشاركون في تلك الليلة في «يانصيب الأصدقاء» في غرفة مجاورة لمنطقة وقوف السيارات.
طوال يوم 4 مايو 2021، ظل منير ب. مختبئًا في سيارته. أوقف سيارته على بعد 200 متر من منزل زوجته، شهيناز داود، التي كان على وشك الانفصال عنها. وانتظر.
في الساعة 6 مساءً، خرجت الأم من منزلها. كان عليها إحضار أطفالها من المدرسة. عندها ظهر منير ب. وبيده بندقية صيد. أطلق النار على زوجته السابقة مرتين. استهدف ساقًا، ثم الأخرى. شهيناز ملقاة على الأرض.
بعد ارتفاع الأسعار بسبب وصول خط القطار فائق السرعة «Ligne à Grande Vitesse» مع تدفق المشترين الباريسيين، انعكس الاتجاه مع ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
اليوم، يبدو الوضع مستقرًا، مع انتعاش طفيف في المعاملات.
أربع جمعيات (Sepanso Aquitaine، Trans’Cub، LGVEA و Stop LGV) قدمت طلب تعليق مستعجل في 13 مارس الماضي، للمطالبة بالوقف الفوري والعاجل للقرار الذي يمثل بداية الأشغال الكبرى لخط السكك الحديدية فائق السرعة (LGV) الجديد في منطقة بوردو، والذي وقعه المحافظ إتيان غويو في 8 يناير.