
في كلمات قليلة
السلوك العدواني السلبي هو شكل غير مباشر للتعبير عن الغضب أو الضيق، وغالبًا ما ينبع من الخوف من المواجهة أو قمع المشاعر. هذه السلوكيات يمكن أن تؤدي إلى سوء فهم وتفاقم المشاكل في العلاقات.
جميعنا نطقنا يومًا ما بتلك العبارة اللاذعة، مع ابتسامة زائفة. كما أننا تنهدنا بقوة، دون أن نقول شيئًا، على أمل أن يفهم الطرف الآخر. ولكن دون جدوى.
السلوك العدواني السلبي يشبه إلى حد ما السكر في القهوة: لا نراه ولكنه يغير الطعم بأكمله. هذا الموقف ليس مجرد إزعاج، بل يعكس ضيقًا أعمق.
«التعبير عن الغضب بطريقة غير مباشرة هو شكل من أشكال الدفاع»، أكد مؤخرًا ريان هاوز، عالم النفس السريري في لوس أنجلوس في مقال لـ"هافينغتون بوست US" مخصص لهذا الموضوع.
رؤية تشاركها مايتي ترانزر، عالمة النفس السريري وعالمة نفس العمل. «إنه أسلوب تواصل يتم تبنيه غالبًا خوفًا من الصراع أو بسبب عادة قمع المشاعر في الطفولة ويخفي حاجة أو شعورًا»، كما توضح لنا.
ولكن خلف هذا اللدغة، الرسالة ضمنية وغامضة، والطرف الآخر لا يفهم ما هو متوقع منه. جولة في هذه العبارات…