7 شخصيات سامة في العلاقات العاطفية: تعلم كيفية التعرف عليها والنجاة بنفسك

7 شخصيات سامة في العلاقات العاطفية: تعلم كيفية التعرف عليها والنجاة بنفسك

في كلمات قليلة

يكشف هذا المقال عن سبعة أنماط شائعة للشركاء السامين الذين يمكن لسلوكهم أن يدمر أي علاقة. يشرح خبراء علم النفس كيفية التعرف على المتلاعبين والنرجسيين وغيرهم من الشخصيات المدمرة في الوقت المناسب لحماية صحتك العاطفية.


العلاقات العاطفية الصحية هي أساس السعادة والاستقرار النفسي، ولكن في بعض الأحيان، قد نجد أنفسنا في علاقة تستنزف طاقتنا وتؤذينا بصمت. غالبًا ما يكون السبب هو وجود شريك بشخصية "سامة"، والتي لا تظهر حقيقتها إلا بعد فترة من الارتباط. بناءًعلى ملاحظات خبراء علم النفس، نستعرض سبعة من أبرز هذه الشخصيات التي يجب الحذر منها للحفاظ على سلامك النفسي.

  • 1. الضحية الأبدية: هذا الشخص يبرع في لعب دور الضحية، ويلقي اللوم دائمًا على الآخرين أو على الظروف. في البداية، قد تشعر بالتعاطف والرغبة في "إنقاذه"، لكن بمرور الوقت، ستجد نفسك مستنزفًا عاطفيًا وماديًا، ومحاصرًا في شعور بالذنب كلما حاولت وضع حدود. التلاعب بالشفقة هو سلاحه الأخطر.
  • 2. النرجسي: يتمحور عالمه حول ذاته. يبحث باستمرار عن الإعجاب والاهتمام، ويفتقر إلى التعاطف الحقيقي مع مشاعرك. في بداية العلاقة، قد يكون ساحرًا وجذابًا، لكنه سرعان ما يكشف عن وجهه الحقيقي، حيث يتوقع منك أن تلبي جميع احتياجاته دون مقابل، ويتجاهل مشاعرك تمامًا.
  • 3. المسيطر: يسعى للتحكم في كل جانب من جوانب حياتك: من أصدقائك وملابسك إلى قراراتك المهنية. قد يبرر سلوكه بالحب أو الخوف عليك، لكن هدفه الحقيقي هو فرض سلطته وعزلك عن العالم الخارجي. هذا السلوك يقضي على استقلاليتك ويدمر ثقتك بنفسك.
  • 4. الممارس للتضليل النفسي (الغازلايتينغ): هذا النوع هو الأخطر لأنه يجعلك تشك في سلامة عقلك. ينكر أقواله وأفعاله، ويتهمك بأنك "حساس جدًا" أو "مجنون". الهدف هو زعزعة ثقتك في ذاكرتك وإدراكك للواقع، مما يجعلك تعتمد عليه كليًا.
  • 5. البارد عاطفيًا: يتجنب هذا الشخص أي شكل من أشكال التقارب الحقيقي أو الحميمية. قد يكون حاضرًا جسديًا، لكنه غائب عاطفيًا. يتهرب من المحادثات العميقة، ولا يعبر عن مشاعره، مما يجعلك تشعر بالوحدة والإهمال داخل العلاقة.
  • 6. الغيور بشكل مرضي: الغيرة الطفيفة قد تكون طبيعية، لكن الغيرة المرضية هي أداة للسيطرة والتملك. يشك في كل تحركاتك، ويتهمك بالخيانة دون دليل، ويحاول تقييد حريتك باسم "الحب". هذه ليست حماية، بل هي سجن عاطفي.
  • 7. الناقد الدائم: لا شيء تفعله يبدو كافيًا بالنسبة له. ينتقد مظهرك، أفكارك، أصدقاءك، وعملك باستمرار. هذه الانتقادات المستمرة، حتى لو كانت مغلفة بـ "النصيحة"، تهدف إلى تدمير تقديرك لذاتك وجعلك تشعر بأنك لا تستحق الأفضل.

التعرف على هذه الأنماط هو الخطوة الأولى نحو حماية نفسك. العلاقة الصحية تبنى على الاحترام المتبادل والثقة والدعم، وليس على التلاعب والسيطرة والأذى النفسي.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.