
في كلمات قليلة
تم الكشف عن المجموعة الخامسة والنهائية من الكتب المرشحة لجائزة "بطلة مدام فيغارو" الأدبية لعام 2025، والتي سيتم تسليمها في يونيو في باريس. تتضمن القائمة أعمالاً لكاميل كوشنر، وماري دروكر، وديفيد برودوم، والكاتبة الأمريكية راشيل كوشنر.
تم الكشف عن المجموعة الخامسة والأخيرة من الأعمال المرشحة للتنافس على "جائزة بطلة مدام فيغارو الكبرى" الأدبية لعام 2025، وهي جائزة مرموقة سيتم تسليمها في حفل يقام في باريس خلال شهر يونيو. تتضمن هذه القائمة أربعة كتب بارزة في فئات الرواية الفرنسية، والسيرة الذاتية/السرد، والرواية المصورة، والرواية الأجنبية.
فئة الرواية الفرنسية: "الخالدون" (Immortels) لكاميل كوشنر
- المؤلفة: كاميل كوشنر، التي اشتهرت عام 2021 بكتابها الوثائقي المثير للجدل "العائلة الكبيرة" (La Familia grande)، تقدم الآن روايتها الأولى "الخالدون".
- القصة: تدور أحداث الرواية حول "ك"، الراوية، التي تستذكر صديقها الراحل "بين"، الذي كان بمثابة توأم لها، بينما ترقد هي في سرير المستشفى بعد بتر مزدوج. الرواية تستعرض صداقة طفولية عميقة ونظرة الطفلين إلى عالم الكبار الذين "نسوا أن يشيخوا ويسهروا على رعايتهم".
فئة السيرة الذاتية/السرد: "قلوبنا المقتلعة" (Nos cœurs déracinés) لماري دروكر
- المؤلفة: ماري دروكر هي صحفية ومنتجة ومخرجة أفلام وثائقية معروفة.
- القصة: تستعرض دروكر تاريخ عائلتها التي هاجرت من أوروبا الشرقية، متطرقة إلى مواضيع المنفى والاضطهاد وإمكانية الاندماج كسبيل لترميم جروح الماضي. يُشاد بالعمل لصدقه وحساسيته في تناول قضايا الهوية والتراث.
فئة الرواية المصورة: "ريبيتيسا" (Rébétissa) لديفيد برودوم
- المؤلف: ديفيد برودوم هو كاتب سيناريو ورسام موهوب، ومن أعماله "عبور اللوفر".
- القصة: هذا العمل هو تتمة لروايته المصورة "ريبيتيكو". البطلة هي "بيبا"، مغنية شابة في فن الريبيتيكو، التي تواجه الديكتاتور ميتاكساس الذي أعلن هذا النوع الموسيقي الشعبي "شرقي الطابع" خارجاً عن القانون. الرواية تطرح أسئلة حول الفن المقيد بالرقابة والشغف في مواجهة الحظر.
فئة الرواية الأجنبية: "بحيرة الخلق" (Le Lac de la création) لراشيل كوشنر
- المؤلفة: الكاتبة الأمريكية راشيل كوشنر، المولودة عام 1968، حائزة على جائزة "ميديسيس" الفرنسية للرواية الأجنبية عن عملها "نادي المريخ".
- القصة: "سادي"، عميلة سابقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحولت إلى مرتزقة، تذهب في مهمة إلى منطقة ريفية فرنسية حيث أسس شباب برجوازيون مجتمعاً للمقاومة البيئية. تتسلل سادي إلى هذا العالم النائي وتحاول إغراء مرشد هؤلاء النشطاء. العمل يوصف بأنه رواية سوداء بارعة تطرح قضايا كبرى حول مجتمعنا المعاصر.