
في كلمات قليلة
المذيع الفرنسي الشهير جان بابتيست بورسييه، الذي أصبح مؤخراً بديلاً لمقدم نشرة الأخبار الرئيسية على قناة TF1، يوضح أن لون شعره الرمادي المميز هو إرث عائلي وليس نتيجة صبغ، كما يتحدث عن قراره بحلق لحيته.
كشف الصحفي والمذيع الفرنسي جان بابتيست بورسييه، الذي يقدم البرنامج الصباحي على قناة LCI منذ سبتمبر 2023، والذي تم اختياره مؤخراً ليكون المذيع البديل لـ جيل بولو في نشرة الأخبار المسائية الرئيسية على قناة TF1، عن تفاصيل شخصية تتعلق بمظهره الذي يثير فضول المشاهدين.
خلال استضافته في برنامج «On refait la télé» على إذاعة RTL، تطرق بورسييه (42 عاماً) إلى موضوع شعره الرمادي المميز الذي يوصف بـ "الملح والفلفل"، والذي غالباً ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان يستخدم صبغة.
قال بورسييه ضاحكاً: "هذا السؤال يُطرح عليّ تقريباً كل أسبوع. سأجيبكم بما أوضحته لي مصففة شعري: من المستحيل الحصول على هذا اللون بالصبغة".
وأوضح المذيع أن لون شعره هو "إرث عائلي". وأضاف: "قيل لي إن جدي، الذي لم أعرفه في ذلك العمر، كان شعره أبيض تماماً في سن الخامسة والعشرين. لقد ورثت هذا الأمر. بدأ الشيب يظهر مبكراً، ولم يكن هذا الأمر يمثل مشكلة بالنسبة لي أبداً".
كما تناول بورسييه في المقابلة قراراه الأخير بحلق لحيته، نافياً أن يكون هذا القرار قد جاء بناءً على طلب من قناة TF1. وأكد: "لا، على الإطلاق. لقد كان قراراً شخصياً مني".
وفي معرض تعليقه على ملاحظة مقدم البرنامج بأن مذيعي نشرات الأخبار الرئيسية في TF1 و France 2 لا يرتدون اللحية، أقر بورسييه: "ربما كان ذلك تقليداً دون تفكير، أنت محق. في الواقع، لا أعرف، لم أعد أرغب فيها فحسب. قلت لنفسي، هذه هي النهاية".
وفي سياق آخر، شارك بورسييه مشاعره حول تقديمه نشرة الأخبار الرئيسية لأول مرة على TF1، قائلاً: "فكرت في والديّ، وزوجتي، وابنتي، وأصدقائي، وفي عملي حتى الآن. كان قلبي يخفق بشدة، وشعرت بألم في معدتي، وكنت أتعرق... كنت خائفاً، وفي الوقت نفسه، كنت أرغب في الاستمتاع باللحظة".