المذيعة الشهيرة ليا سلامة تدرس عروضاً "ضخمة": هل تترك إذاعة "فرانس إنتر" لتقديم نشرة الأخبار الرئيسية على "فرانس 2"؟

المذيعة الشهيرة ليا سلامة تدرس عروضاً "ضخمة": هل تترك إذاعة "فرانس إنتر" لتقديم نشرة الأخبار الرئيسية على "فرانس 2"؟

في كلمات قليلة

تدرس المذيعة الفرنسية الشهيرة ليا سلامة عروضاً مغرية من شبكة فرانس تيليفيزيون، أبرزها تقديم النشرة الإخبارية المسائية المرموقة أو إطلاق برنامج حواري يومي من إنتاجها. هذا القرار سيحدد ما إذا كانت ستغادر إذاعة فرانس إنتر بعد أكثر من عقد من العمل.


تتصدر الإعلامية الفرنسية اللبنانية الأصل، ليا سلامة، المشهد الإعلامي في فرنسا مع اقتراب موسم الانتقالات التلفزيونية. وتفيد التقارير بأن سلامة، مقدمة البرنامج الحواري الناجح «Quelle époque!» على قناة فرانس 2 (France 2)، هي الشخصية الأكثر طلباً في الوقت الحالي، حيث تلقت عروضاً مغرية من القطاعين العام والخاص.

ووفقاً لصحيفة «لو باريزيان»، يسعى مسؤولو شبكة فرانس تيليفيزيون (France Télévisions) جاهدين للاحتفاظ بسلامة. وقد عرضوا عليها منصب تقديم النشرة الإخبارية الرئيسية المرموقة في الساعة الثامنة مساءً (20:00) على فرانس 2. ويُعد هذا المنصب من أكثر المناصب التلفزيونية طموحاً في البلاد، على الرغم من أن العرض لم يحدد ما إذا كان يتعلق بتقديم النشرة خلال أيام الأسبوع أو في عطلة نهاية الأسبوع.

كما تلقت سلامة عرضاً آخر مثيراً للاهتمام من القناة، وهو تقديم برنامج «ليت شو» (Late Show) مسائي يومي، مع إمكانية نادرة تتيح لها إنتاج البرنامج بنفسها. هذا التنوع في العروض يضع المذيعة الشهيرة أمام مفترق طرق حقيقي لتحديد مستقبلها المهني.

وتعيش ليا سلامة حالياً فترة تفكير عميق، حيث أبلغت رؤساءها في إذاعة فرانس إنتر (France Inter) وشبكة فرانس تيليفيزيون بأنها ستعلن عن مشاريعها للموسم الجديد في بداية الأسبوع المقبل. وتأتي هذه التطورات بعد أشهر من دراسة المقترحات المختلفة التي تلقتها.

وفي حال قبولها لأي من العروض الجديدة، سيتعين على سلامة مغادرة برنامجها الصباحي في إذاعة فرانس إنتر، حيث عملت لمدة أحد عشر عاماً. ويُشكل هذا القرار تحدياً عاطفياً كبيراً لها، نظراً لتعلقها الشديد بالمحطة، وخاصة بزميلها في التقديم، نيكولا ديموران.

ونقلت «لو باريزيان» عن مصدر مقرب منها قوله: «إنها لا تنام الليل. ترك الإذاعة سيكون أمراً مؤلماً جداً، نظراً لعلاقتها الوثيقة بنيكولا ديموران. لا تريد أن تقدم موسماً إضافياً لا لزوم له، لكنها لا تريد أيضاً أن تندم بعد ستة أشهر على التخلي عن شيء بنته بجهد لأكثر من عشر سنوات».

يُذكر أن ليا سلامة كانت قد صرحت في عام 2015 بأنها غير مهتمة بتقديم نشرة الأخبار الرئيسية، قائلة: «نشرة الثامنة لا تجعلني أحلم على الإطلاق، ولم تجعلني أحلم يوماً». فهل غيرت الظروف الحالية رأيها؟

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.