
في كلمات قليلة
خلال لقاء في برنامج «Derush»، وافقت الصحفية إليز لوسيه على تجربة أحد الشعر المستعار الخاص بلينا سيتويشنز. التحول الجذري في مظهرها أدهش المتابعين وأثار مقارنات مع الممثلة فاليري مايريس، وكشف عن استخدام المؤثرة للشعر المستعار.
في خطوة مفاجئة أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت الصحفية الفرنسية المخضرمة إليز لوسيه، المعروفة ببرامجها الاستقصائية الجادة وقصتها القصيرة المميزة، بإطلالة مختلفة كلياً. جاء هذا التحول الطريف خلال لقائها مع المؤثرة الشهيرة لينا سيتويشنز (لينا محفوف).
استضافت لينا سيتويشنز، التي يتابعها 4.8 مليون شخص على إنستغرام، الصحفية إليز لوسيه في إطار برنامجها «Derush». ركزت الحلقة على مواضيع الموضة، ونظرة المجتمع للإعلانات، والعلاقة بالذات والجسد، خاصة خلال فترة المراهقة.
خلال الحوار، سألت لينا ضيفتها عن سر قصة شعرها القصيرة، لتروي لوسيه أنها نصيحة قديمة من مصففة شعر في شبابها. علّقت لينا سيتويشنز قائلة: «هذه المرأة هي التي خلقت إليز لوسيه بطريقة ما».
ولإضفاء لمسة من المرح والتجربة، اقترحت المؤثرة على لوسيه تجربة أحد الشعر المستعار الخاص بها للعودة إلى مظهر الشعر الطويل. وبالفعل، تم نشر صورة للصحفية بعد التجربة على حسابها الرسمي في إنستغرام.
ظهرت إليز لوسيه في الصورة وهي ترتدي شعراً مستعاراً أحمر مجعداً، مع تعليق ساخر من لوسيه نفسها: «لست متأكدة أن الشعر المستعار يناسبني!». وأكدت لينا سيتويشنز أن هذه بادرة نادرة، مشيرة إلى أن «الشعر المستعار لا يُعار عادةً».
في مقطع فيديو مصاحب للمنشور، شوهدت اليوتيوبر وهي تصفف شعر لوسيه مازحة: «أعلنك فارسة». بعد هذا التحول، بدت إليز لوسيه مختلفة تماماً. هتفت لينا سيتويشنز: «هذا مدهش... أنتِ لستِ أنتِ، تبدين كشخص آخر تماماً!».
تفاعل الجمهور كان كبيراً، حيث قارنها البعض بشخصية من مسلسل «ذا سيمبسونز»، بينما أشار آخرون إلى تشابهها المذهل مع الممثلة الفرنسية فاليري مايريس. والأهم من ذلك، أن المنشور كشف للعديد من المتابعين أن لينا محفوف تستخدم الشعر المستعار بشكل منتظم. عبّر العديد من المعجبين عن صدمتهم: «آه، إذن هذا شعر مستعار!»، «لطالما اعتقدت أنه شعرها الحقيقي». هذا الحدث الطريف قد يساهم في زيادة تقبل وانتشار استخدام الشعر المستعار كوسيلة سهلة لتغيير الإطلالة.