
في كلمات قليلة
كشفت أوفيليا وينتر، أيقونة موسيقى التسعينيات، عن تعرضها لاعتداء وحشي أثناء عملية سطو أدى إلى تشوه وجهها بالكامل. واعترفت النجمة بأنها لم تعد تتعرف على نفسها وتعيش الآن بدون مرايا، مشيرة إلى أنها تعاني من ديسفورفيا الجسم، لكنها تستعد للعودة إلى المسرح.
كشفت أوفيليا وينتر، أيقونة موسيقى البوب الفرنسية في التسعينيات، عن تفاصيل مروعة لاعتداء عنيف تعرضت له قبل عامين، والذي أدى إلى تغيير مظهرها بشكل جذري وترك آثاراً نفسية وجسدية عميقة. وتحدثت النجمة، التي اشتهرت بأغاني مثل «Dieu m’a donné la foi»، بصراحة عن هذه التجربة المؤلمة خلال ظهورها الأخير في برنامج تلفزيوني فرنسي.
وقالت وينتر إن الحادث وقع خلال عملية سطو على منزلها، حيث تعرضت للضرب المبرح. وأوضحت: «لقد تشوه وجهي بالكامل بضربات قضيب حديدي أثناء عملية السطو. لقد فقدت أنفي». وأكدت أن هذه الفترة كانت من أصعب ما مرت به، حيث عانت من الألم الشديد والخجل، وخاضت رحلة طويلة للتعافي.
وأضافت الفنانة: «كان الأمر صعباً للغاية لمدة عامين، ولكن في مرحلة ما، قررت أن أرى النصف الممتلئ من الكأس».
العيش بدون مرايا ومعاناة ديسفورفيا الجسم
أشارت أوفيليا وينتر إلى أن العواقب النفسية لا تقل وطأة عن الجسدية، معترفة بأنها لم تعد تتعرف على نفسها. وقالت: «لم أعد أتعرف على نفسي. لدي قطعة صغيرة جداً من الأنف، وأشعر أن كل شيء يتضخم بشكل هائل».
وللحفاظ على سلامها الداخلي، اتخذت النجمة الفرنسية قراراً جذرياً بالعيش بدون مرايا. وصرحت: «لطالما شعرت بأنني قبيحة منذ صغري. ولكن الآن، بعد أن تشوه وجهي بالفعل، أشعر بتحسن تقريباً. لم أعد أنظر إلى نفسي، لقد طويت هذه الصفحة».
كما كشفت وينتر أنها تعاني منذ فترة المراهقة من ديسفورفيا الجسم (اضطراب تشوه صورة الجسد)، وأن الاعتداء زاد من حدة علاقتها المؤلمة بمظهرها. وعلى الرغم من كل شيء، تستعد أوفيليا وينتر للعودة إلى المسرح في عرض «Stars 80 / Stars 90 - La Grande Battle». ومع ذلك، اعترفت بأن رغبتها في العودة إلى التمثيل السينمائي قد تراجعت: «أريد بشدة العودة إلى السينما، لكنني أصبحت أقل تقبلاً لنفسي منذ أن لم أعد أتعرف عليها».