
في كلمات قليلة
تحدت كيت ميدلتون التوصيات الرسمية بارتداء الأحذية المسطحة خلال زيارتها لمتحف فيكتوريا وألبرت، حيث تألقت بكعب عالٍ، وأظهرت براعة في التعامل مع الأرضية الصعبة.
أثبتت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، مرة أخرى أنها تتمتع بحسّ أزياء لا يُضاهى ومهنية عالية، وذلك خلال زيارة مفاجئة قامت بها إلى مستودع "فيكتوريا وألبرت إيست ستورهوس" في لندن يوم الثلاثاء الماضي.
في هذه الزيارة، التي جاءت "للاحتفال بالطريقة التي يجلب بها الفن البهجة"، اختارت زوجة الأمير ويليام إطلالة أنيقة للغاية، حيث ارتدت بدلة بنطلون باللون الأزرق الملكي من تصميم "ألكسندر ماكوين" (Alexander McQueen). لكن ما لفت الأنظار هو اختيارها للأحذية.
فقد أصرت الأميرة كيت على ارتداء حذاء أسود بكعب عالٍ ورفيع (stilettos)، متجاهلة التوصيات الرسمية الصادرة عن الموقع المستضيف. وينص الموقع الإلكتروني لفرع متحف فيكتوريا وألبرت على: "ننصح بارتداء ملابس عملية وأحذية مسطحة. الأرضية الشبكية المعدنية غير مناسبة للأحذية ذات الكعب الرفيع".
وبكل ثقة، تحدت أميرة ويلز هذه التحذيرات، وتجولت بسهولة مذهلة في المعرض الذي يضم آلاف "المحفوظات الخاصة"، وهي على كعبها العالي. وقد كانت هذه أول مناسبة عامة لها بعد عودتها من إجازة منتصف الفصل الدراسي مع أطفالها الثلاثة.
هذه السهولة في الحركة أثارت إعجاب مدير المتحف، الذي صرّح بعد مغادرة الأميرة: "إنها محترفة! لقد تعاملت مع الأمر ببراعة!"، مشيداً بالرشاقة التي أظهرتها الأميرة كيت.
وبعيداً عن اختيارها للأحذية، أعرب مدير الموقع، الذي فُتح للجمهور في 31 مايو، عن سعادته بزيارة أميرة ويلز. وأشار إلى أنها كانت "مركزة جداً" على المعروضات وتتمتع "بطاقة رائعة". وتجدر الإشارة إلى أن كيت ميدلتون خريجة في تاريخ الفن من جامعة سانت أندروز، وهي الجامعة التي التقت فيها بالأمير ويليام، مما يفسر شغفها المستمر بالإبداع والتصميم.