
في كلمات قليلة
فيفيان ويلسون، ابنة إيلون ماسك، تظهر بضفيرة طولها 13 مترًا في أول حملة أزياء لها مع علامة Wildfang، حيث استخدمت الضفيرة العملاقة لتشكيل اسمها على الأرض. تهدف الحملة إلى الاحتفال بالهوية ودعم قضايا مجتمع الميم.
خطت فيفيان ويلسون، ابنة الملياردير الشهير إيلون ماسك، أولى خطواتها في عالم الموضة والأزياء، حيث أصبحت نجمة الحملة الإعلانية الجديدة لعلامة الملابس الأمريكية Wildfang. وتأتي هذه المبادرة، التي كُشف عنها قبيل شهر الفخر (يونيو)، للاحتفال بـ «الهوية واكتشاف الذات والقوة الجذرية للشعور بالوجود»، وفقًا لبيان صادر عن العلامة التجارية.
وتُعرف علامة Wildfang بالتزامها بدعم مجتمع الميم (الكوير) وتعزيز رؤية التعبير عن الذات.
ضفيرة بطول 13 مترًا ترسم اسمها
في سلسلة الصور التي تم الكشف عنها، ظهرت الشابة فيفيان ويلسون (20 عامًا)، التي غيرت اسمها رسميًا لقطع علاقاتها بوالدها البيولوجي، بثلاث إطلالات مختلفة. وفي إحدى هذه الصور، تظهر بضفيرة اصطناعية مذهلة مطلية يدويًا، يبلغ طولها 13 مترًا، وهي متصلة بشعرها الكثيف. على الأرض، رسمت هذه الضفيرة العملاقة حروف اسمها: «Vivian».
وفي مقابلة مع مجلة People، أعربت فيفيان عن أن هذه اللقطة هي المفضلة لديها، قائلة بضحك: «رأيت نفسي في المرآة وقلت: "يا إلهي. أنا جميلة"».
وشاركت فيفيان ويلسون، التي يتابعها ما يقرب من 400 ألف شخص على إنستغرام، مقتطفات من جلسة التصوير، معبرة عن فخرها بالتعاون مع علامة تجارية كانت ترتديها بالفعل في حياتها اليومية.
رسالة حول الوجود والهوية
في صورة أخرى، تظهر ابنة رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس بشعرها الطبيعي الطويل المنسدل، مرتدية قميصًا شاركت في تصميمه، يحمل عبارة: «Existing Shouldn’t Be Revolutionary» (الوجود لا ينبغي أن يكون ثوريًا). وسيتم التبرع بجميع عائدات مبيعات هذا القميص لمنظمة «مشروع تريفور» الأمريكية، وهي جمعية تعمل على منع الانتحار بين الشباب من مجتمع الميم.
وتعتزم فيفيان استخدام شهرتها لزيادة الوعي بالصعوبات التي يواجهها مجتمعها. وأكدت فيفيان: «سأتحدث دائمًا عن قضايا العابرين جنسيًا، لأن هذا هو ما أنا عليه. أنا امرأة عابرة. أنا مدينة لنفسي بأن أكون امرأة عابرة». واختتمت حديثها بابتسامة: «من الواضح أنني لن أصمت أبدًا».