
في كلمات قليلة
يشارك الممثل الفرنسي المخضرم جيرارد لانفان في بطولة فيلم نتفليكس الجديد «الرصاصة الضائعة 3»، مجسداً دور قائد فاسد في مكافحة المخدرات. وتكشف كواليس الفيلم عن قصة صداقة ووفاء تمتد لربع قرن بين لانفان وشريكه ألبان لينوار، الذي كان قد التقى به لأول مرة ككومبارس قبل 25 عاماً.
يعود النجم الفرنسي المخضرم جيرارد لانفان، الذي يشارف على بلوغ الخامسة والسبعين من عمره، إلى شاشات منصة نتفليكس العالمية من خلال الجزء الثالث من فيلم الحركة المنتظر «الرصاصة الضائعة 3» (Balle perdue 3). ويجسد لانفان في هذا العمل دور قائد فاسد في وحدة مكافحة المخدرات، ليشارك البطولة إلى جانب ألبان لينوار، وستيفي سيلما، ونيكولا دوفوشيل، وباسكال أربيو.
لطالما كان الفنانون يتجولون في مخيلة الجمهور، بل ويصبحون جزءًا من حياتهم اليومية من خلال أدوارهم وأدائهم. جيرارد لانفان، الذي يُعدّ أحد «العمالقة» في السينما الفرنسية، هو خير مثال على ذلك. فمنذ عقود، وشخصيته وحضوره القويان يرويان قصصًا للعديد من الأجيال، سواء كان في دور شرطي في ليون أو خبير في الهروب أو صديق مخلص.
في إطلالته الجديدة على نتفليكس، يظهر لانفان مجددًا بشخصية «الرجل القاسي ذو القلب الطيب»، وهو الدور الذي لطالما تميز به. وفي مقابلة حديثة، شرح لانفان الأسباب التي دفعته لاختيار هذا الدور، مؤكداً التزامه بالعيش في عصره ومواكبة التطورات الفنية.
ومن أبرز ما يميز هذا العمل الجديد هو القصة الإنسانية التي جمعت لانفان بشريكه في البطولة، ألبان لينوار. فقد روى لانفان أنه قبل خمسة وعشرين عاماً، التقى لينوار، الذي كان حينها ممثلاً صامتاً (كومبارس) في أحد الأفلام، وطلب منه التقاط صورة تذكارية.
وقال لانفان: «عندما التقينا مجدداً من أجل «الرصاصة الضائعة 3»، أراد أن نلتقط الصورة ذاتها. وفي نهاية التصوير، كررنا الوضعية». هذه اللحظة، التي تعكس الوفاء والتقدير المتبادلين في عالم الفن، دفعت لانفان للتساؤل في مشهد مؤثر مع لينوار: «أليست هذه قصة جميلة؟» مؤكداً أن مسيرته الفنية لا تنفصل عن حياته الشخصية.