
في كلمات قليلة
أطلقت المغنية الفرنسية كاليبسو فالوا ألبومها الجديد "أبوكاليبسو" وتحدثت عن استلهامها من السبعينات والثمانينات وشعورها بأنها تنتمي إلى عصر فني آخر.
أطلقت المغنية وكاتبة الأغاني الفرنسية كاليبسو فالوا ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان "أبوكاليبسو" (Apocalypso)، وكشفت في لقاء صحفي عن دوافعها الفنية وحالة التناقض التي تعيشها بين الحاضر والماضي.
وصفت فالوا ألبومها الجديد بأنه مزيج من الرغبة في الرقص والعمق الميلانكولي. وأوضحت: "عندما كنت أؤلفه، كنت أرغب في أن تكون الموسيقى راقصة ومفعمة بالحركة". لكنها أشارت إلى أن جزءاً من شخصيتها الفنية يميل إلى الجانب الأكثر كآبة وظلاماً، معتبرة أن هذا المزيج يخلق توازناً فنياً جيداً في العمل.
تستمد كاليبسو فالوا إلهامها من عصور موسيقية سابقة، وتحديداً من جماليات السبعينات والثمانينات، بالإضافة إلى بعض العناصر من التسعينات. وتؤكد الفنانة شعورها العميق بأنها تنتمي إلى زمن آخر: "أحياناً، أشعر أنني لم أولد في العصر المناسب. فنياً، أرى أن تلك الفترات كانت تتمتع بحرية إبداعية هائلة وجمالية قوية جداً تفتقر إليها الأجواء الحالية".
هذا "الميل الحنيني" لا يقتصر على الموسيقى الحديثة، بل يمتد إلى القرون الماضية. تعبر فالوا عن شغفها بالقرن التاسع عشر، الذي يضم أبرز الشخصيات التي ألهمتها. وقالت: "كنت أتمنى لو عشت في القرن التاسع عشر لأكون معاصرة لشوبان وباربي دوريفيلي وجميع الشخصيات التي أُجلّها وأعشقها إلى أقصى حد".
وفي سياق آخر، كشفت فالوا عن أحدث مشاريعها الفنية، وهو تلحين الموسيقى التصويرية للفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرجة كارولين ديرواس. ووصفت هذه التجربة بأنها "مذهلة"، مشيرة إلى أنها أتاحت لها استكشاف طرق متعددة ومختلفة في عملية التأليف الموسيقي للأفلام.