كان 2025: تقييم النقاد لأفلام "السعفة الذهبية" الـ 22 - من الصفر إلى الإشادة الكاملة

كان 2025: تقييم النقاد لأفلام "السعفة الذهبية" الـ 22 - من الصفر إلى الإشادة الكاملة

في كلمات قليلة

قدم نقاد السينما تقييماتهم لـ 22 فيلماً تتنافس على جائزة "السعفة الذهبية" في مهرجان كان السينمائي، مبدين آراء متباينة. تتراوح التقييمات من الأدنى إلى الأعلى، والآن يترقب الجميع إعلان قرارات لجنة التحكيم مساء السبت.


تستعد لجنة تحكيم الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائي، برئاسة جولييت بينوش، للإعلان عن الفائزين مساء السبت. يتنافس 22 فيلماً على جائزة "السعفة الذهبية" المرموقة.

قدم نقاد السينما تقييماتهم الخاصة للأفلام المشاركة في المسابقة، حيث قاموا بتصنيف كل فيلم على مقياس من 0 إلى 4. تعكس هذه التقييمات تفضيلاتهم الشخصية، ولا تمثل بالضرورة توقعاتهم لقرارات لجنة التحكيم.

من بين المتنافسين، نجد أسماء مخرجين معروفين وآخرين جدد. تتضمن قائمة المرشحين المحتملين يواكيم ترير، جعفر بناهي، كليبر ميندونسا فيلهو، أوليفر لاكس وبي غان. من الممكن أيضاً أن تفاجئ لجنة التحكيم باختيار فيلم لم يكن متوقعاً، مثل أفلام كارلا سيمون، طارق صالح أو سيرجي لوزنيتسا. كما عاد إلى السجادة الحمراء أسماء اعتادت المشاركة في المهرجان مثل ويس أندرسون، الأخوان داردين ولين رمزي.

الفيلم المصري للمخرج طارق صالح، "نسور الجمهورية"، الذي يتعمق في كواليس السياسة المصرية، نال تقييم 2.5 من 4 وأشاد به النقاد لواقعيته. كما ينافس المخرج الإيراني جعفر بناهي بفيلمه "حادث بسيط" (3 من 4) والذي قيل إنه صُور في الخفاء، والمخرج الإيراني الشاب سعيد روستايي بفيلم "امرأة وطفل" (3 من 4) الذي يصور مأساة امرأة إيرانية في مواجهة النظام الأبوي.

وفقاً لتقييمات النقاد، حصلت عدة أفلام على درجات منخفضة للغاية (0.5 من 4). من بينها عودة المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو بفيلم "ألفا"، والذي وُصف بأنه "خليط غير متجانس على خلفية الجائحة". فيلم "الأمهات الشابات" للأخوين داردين لم ينل إعجابهم، وكذلك فيلم "صراط" لأوليفر لاكس الذي اعتبروه مهملاً للحبكة. فيلم "موتي، يا حبي" للين رمزي (0.5 من 4) وُصف بأنه "رعب نفسي ثقيل ومبالغ فيه"، أما فيلم "القيامة" لبي غان (0.5 من 4) فقد وُصف بأنه "ممل تماماً".

حصلت أفلام أخرى على درجات متوسطة إلى مرتفعة. فيلم "إيدينجتون" لآري أستر (1 من 4)، "صوت السقوط" لماشا شيلينسكي (1 من 4)، "رينوار" لتشي هاياكاوا (1 من 4)، "العميل السري" لكليبر ميندونسا فيلهو (1.5 من 4). بينما نال "خارج" لماريو مارتوني (2.5 من 4)، "مدعيان عامان" لسيرجي لوزنيتسا (2.5 من 4)، "روميريا" لكارلا سيمون (2.5 من 4)، "نسور الجمهورية" لطارق صالح (2.5 من 4) تقييمات جيدة.

من بين الأفلام التي نالت إشادة كبيرة من النقاد (3 من 4 وما فوق) نذكر: "العقل المدبر" لكيلي ريتشاردت (3 من 4)، "حادث بسيط" لجعفر بناهي (3 من 4)، "مخطط الفينيقي" لويس أندرسون (3 من 4)، "امرأة وطفل" لسعيد روستايي (3 من 4)، "ملف 137" لدومينيك مول (3 من 4)، "الأخيرة الصغيرة" لهافسيا هيرزي (3 من 4).

الفيلمان اللذان حصدا أعلى الدرجات هما "موجة جديدة" لريتشارد لينكليتر (3.5 من 4) و"قيمة عاطفية" ليواكيم ترير (3.5 من 4). أما الفيلم الذي نال أعلى تقييم من النقاد (4 من 4) فهو "تاريخ الصوت" لأوليفر هيرمانوس، والذي وصف بأنه "قصة حب قوية بين شخصين مهووسين بالموسيقى".

تركت الدورة الثامنة والسبعون للمهرجان انطباعاً متضارباً لدى النقاد. قليل من الأفلام حظيت بإجماع، مما أظهر انقساماً نادراً في صفوف النقاد تجاه تشكيلة الأفلام. يبقى السؤال: هل ستتوافق قرارات لجنة التحكيم مع آراء النقاد؟ الإجابة سنعرفها قريباً.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.