
في كلمات قليلة
نشرت كايلي جينر، رمز الجمال المصطنع ومؤسسة علامة مستحضرات تجميل عالمية، صورة سيلفي نادرة على إنستغرام تظهر فيها بدون أي مكياج أو فلاتر، كاشفة عن عيوب بشرتها. لاقت الخطوة ترحيباً واسعاً من المعجبين الذين رأوا فيها دعوة قوية لتقبل الذات وتطبيع الجمال الطبيعي، مما يشير إلى تحول محتمل في موقفها من معايير الجمال الصارمة.
فاجأت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال كايلي جينر، مؤسسة علامة "كايلي كوزمتيكس" الشهيرة، متابعيها بالملايين على إنستغرام بمشاركة صورة سيلفي نادرة تظهر فيها على طبيعتها تماماً. هذه الخطوة اعتبرت خروجاً عن المألوف، حيث ظهرت جينر بدون استخدام أي فلاتر أو مستحضرات تجميل، كاشفة عن بعض العيوب الطفيفة في بشرتها.
تختلف هذه الصورة جذرياً عن المحتوى المعتاد على حساب جينر، الذي يتميز باللمعان والكمال. التقطت كايلي السيلفي في سيارتها، وظهرت فيه بوضوح بدون كريم الأساس، أحمر الخدود، أو محدد الشفاه الذي لا يفارقها عادةً. بل كشفت عن بعض علامات ما بعد حب الشباب، بما في ذلك علامة حمراء على خدها الأيمن.
أثارت هذه اللقطة التساؤلات حول زيادة ثقة جينر بنفسها، خاصة في ظل علاقتها العاطفية المزدهرة مع الممثل تيموثي شالاميت. فبعد أسبوع واحد فقط من ظهورها المتألق على السجادة الحمراء في حفل "ديفيد دي دوناتيلو" في روما، اختارت المؤثرة البالغة من العمر 27 عاماً أن تشارك جانباً أكثر واقعية من حياتها.
على الرغم من أنها ربما تكون قد ترددت قبل نشر هذه الصورة التي تتخلى فيها عن أي تجميل، إلا أن ردود فعل المعجبين كانت إيجابية للغاية. علق أحد المتابعين قائلاً: "منعش جداً رؤية وجهك الطبيعي بدون مكياج. أتمنى لو أن المزيد من الناس يفعلون ذلك". وأضاف آخر: "نحن بحاجة ماسة لرؤية المزيد من صور البشرة الحقيقية كهذه. من الرائع رؤية صور خالية من الفلاتر".
في وقت أصبحت فيه فلاتر وسائل التواصل الاجتماعي غير واقعية بشكل متزايد، تعمل على إخفاء أدنى تجعيدة أو عيب، تبدو صورة كايلي جينر بمثابة دعوة قوية لتقبل الذات والتسامح مع العيوب. وتكتسب هذه المبادرة قوة خاصة كونها تأتي من مؤسسة "كايلي كوزمتيكس"، التي لطالما جسدت معايير الجمال الصارمة المفروضة على النساء. هل بدأت جينر في التحرر من هذه المعايير؟ يبدو أنها تتبع خطى شقيقتها الكبرى كيندال جينر، التي شاركت سابقاً صوراً لعلامات حب الشباب الخاصة بها، مؤكدة: "أنا لست خارقة".