"علاقة ليلة ودية عابرة": رافائيل كينار وهوغو دافيد يكشفان عن بدايات صداقتهما الغريبة وفيلم "أنا أحب البيرو"

"علاقة ليلة ودية عابرة": رافائيل كينار وهوغو دافيد يكشفان عن بدايات صداقتهما الغريبة وفيلم "أنا أحب البيرو"

في كلمات قليلة

تحدث رافائيل كينار وهوغو دافيد، الممثلان والمخرجان لفيلم «I Love Peru»، عن صداقتهما القوية التي بدأت بلقاء عابر، وكيف أثرت هذه العلاقة على أداء كينار وعلى بنية الفيلم الذي يمزج بين الخيال والواقع، ومن المقرر عرضه في 9 يوليو.


كشف الممثلان والمخرجان المشاركان لفيلم «I Love Peru»، رافائيل كينار وهوغو دافيد، عن تفاصيل جديدة حول كواليس عملهما الفني الأخير وعن طبيعة الصداقة التي تجمعهما. وقد أدلى الصديقان بهذه التصريحات خلال ظهورهما الإعلامي الأخير، حيث ناقشا قصة فيلمهما الذي عُرض ضمن الاختيار الرسمي في مهرجان كان السينمائي.

تدور أحداث الفيلم حول ممثل ينطلق في رحلة بحث عن النجاح على حساب صداقاته، مما يقوده إلى رحلة روحانية في البيرو. لكن في الحياة الواقعية، يمثل فيلم «I Love Peru» قصة صداقة استمرت وازدهرت على نحو غير متوقع بين كينار ودافيد.

وصف الصديقان المقربان لقاءهما الأول بأنه كان بمثابة «علاقة ليلة ودية عابرة». ولخص رافائيل كينار الأمر قائلاً: «اعتقدنا أننا قضينا الليلة نتبادل فيها الأحاديث المروعة، وأن الأمر سينتهي عند هذا الحد، لكننا واصلنا القيام بأشياء معًا».

تنعكس هذه الصداقة الآن على الشاشة، بل وتسمو بأداء كينار التمثيلي، حسب قوله. وأضاف: «أمام هوغو، يمكنني أن أبكي، يمكنني أن أترك نفسي بالكامل». ووافقه شريكه هوغو دافيد الرأي، مؤكداً أن الفيلم يُظهر صديقه «من جميع الزوايا وفي كل المواقف». والجدير بالذكر أن دافيد رافق كينار بالكاميرا لمدة عامين، مزجاً بين الخيال والواقع والعفوية والمشاهد المكتوبة.

وعندما سُئل رافائيل كينار عن أساس الصداقة الجيدة، أجاب: «إنه مكان نتبادل فيه الأذواق والأشياء التي لا يمكن البوح بها، ضمن فقاعة من المحظورات نشعر فيها بالراحة ونضحك». وسيعرف الجمهور ما إذا كان الفيلم نفسه يمثل هذه «الفقاعة» المريحة والمضحكة من المحظورات، وذلك عند طرحه في دور العرض ابتداءً من 9 يوليو.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.