
في كلمات قليلة
خلال وجودها في مهرجان كان، تعرضت النجمة إيفا لونغوريا لموقف محرج ومضحك من ابنها سانتياغو (6 سنوات)، الذي سأل والدته بعفوية عن سبب شهرتها الواسعة، ثم طالب المصورين بالتوقف عن ملاحقتها، مما جعل اللحظة تنتشر بسرعة على الإنترنت.
شهد مهرجان كان السينمائي، الذي انطلق في 13 مايو، لحظة عفوية ومضحكة بطلها نجل النجمة العالمية إيفا لونغوريا، سانتياغو، البالغ من العمر ست سنوات، الذي رافق والدته في فعاليات المهرجان.
تُعد إيفا لونغوريا، الممثلة والمنتجة وسفيرة "لوريال" منذ عقدين، من الوجوه الثابتة على "لا كروازيت" في كان. وبينما كانت النجمة توازن بين إطلالات السجادة الحمراء البراقة في المساء والتزاماتها المهنية النهارية، مثل الترويج لـ"نسبريسو"، كان ابنها سانتياغو يراقب الأجواء الصاخبة المحيطة بوالدته.
"توقفوا عن التقاط صور لأمي!"
في إحدى جلسات التصوير الأخيرة، أبدى الطفل سانتياغو انزعاجه الواضح من حالة الهيجان الإعلامي. ووجه سؤالاً مفاجئاً لوالدته، أثار ضحك المصورين ووسائل الإعلام المتواجدة: "لماذا يعرفك الجميع؟!".
ولم يكتفِ سانتياغو بهذا التساؤل البريء، بل وجه نداءً مباشراً للمصورين المحيطين بهم، معبراً عن ضيقه من الأضواء المستمرة: "الجميع يعرف أمي! توقفوا عن التقاط صور لأمي!".
تم التقاط هذه اللحظة العفوية والمرحة من قبل المصورين ومصوري الفيديو، وسرعان ما انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مسلطة الضوء على التباين بين عالم الشهرة ووجهة نظر طفل صغير يحاول فهم سبب هذا الاهتمام الهائل بوالدته.