ليندا إيفانجيليستا تحتفل بعيدها الستين: مسيرة أيقونة التسعينات وعودتها المظفرة بعد تشوه "تجميد الدهون"

ليندا إيفانجيليستا تحتفل بعيدها الستين: مسيرة أيقونة التسعينات وعودتها المظفرة بعد تشوه "تجميد الدهون"

في كلمات قليلة

مراجعة لحياة ليندا إيفانجيليستا بمناسبة عيد ميلادها الستين، مع التركيز على دورها كسوبرموديل في التسعينات، وتأثير حادثة تجميد الدهون (كرايوليبوليسيس) على مظهرها، وعودتها القوية إلى عالم الأزياء.


احتفلت عارضة الأزياء الأيقونية ليندا إيفانجيليستا، إحدى أبرز وجوه سوبرموديل التسعينات، بعيد ميلادها الستين في 10 مايو 2025. وتُعد حياة إيفانجيليستا مزيجاً من الشهرة العالمية والنجاح الباهر، تخللتها محنة صحية قاسية أثرت على مسيرتها المهنية. نستعرض هنا أبرز محطات تطورها الجسدي والمهني.

تنتمي إيفانجيليستا إلى الجيل الذهبي من عارضات الأزياء، اللواتي رفعن مكانة المهنة إلى مصاف النجومية المطلقة، جنباً إلى جنب مع كل من كلوديا شيفر، وسيندي كروفورد، وناعومي كامبل. اكتُشفت ليندا من قبل وكالة "إيليت" في سن السادسة عشرة، وحققت نجاحها الحقيقي في باريس بعد انتقالها إليها في سن التاسعة عشرة.

تألقت على منصات عرض شانيل وديور تحت إشراف كارل لاغرفيلد وجون غاليانو، وأصبحت الوجه الإعلاني لعطر "أوبيوم" من سان لوران. وبناءً على نصيحة المصور بيتر ليندبيرغ، قصّت شعرها القصير الشهير، وهي خطوة جريئة أثبتت نجاحها، حيث أصبحت تصفيفة شعرها القصيرة المتغيرة باستمرار علامة مميزة لها.

كما شغلت حياتها العاطفية المجلات، حيث ارتبطت بأسماء بارزة مثل جيرالد ماري، وكايل ماكلاكلان، ولاعب كرة القدم فابيان بارتيز، وأخيراً فرانسوا هنري بينو، والد ابنها أوغسطين.

حادث "كرايوليبوليسيس" وتحدي السرطان

بعد فترة من الغياب عن الأضواء، كشفت ليندا إيفانجيليستا علناً عن الحادث الذي تعرضت له: تشوه جسدها بعد خضوعها لجلسات تجميد الدهون (كرايوليبوليسيس). وأوضحت أنها لاحظت «انتفاخات صلبة» في مناطق الذقن والفخذين والصدر، وهي حالة تُعرف باسم تضخم الدهون المتناقض (PAH).

وصفت إيفانجيليستا هذه الانتفاخات بأنها «نتوءات صلبة»، موضحة أنها حاولت إجراء عمليتي شفط دهون في عامي 2016 و 2017، لكن دون جدوى. وقالت: «لم يتحسن الأمر ولو قليلاً. الاحتكاك الناتج عن هذه الدهون الصلبة كان مؤلماً للغاية لدرجة كادت أن تسبب النزيف إذا مشيت دون حزام داعم».

بالإضافة إلى ذلك، تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، مما دفعها إلى اتخاذ قرار استئصال الثدي الوقائي. هذه التحديات الصحية أدت إلى ابتعادها عن الأضواء لسنوات.

ومع ذلك، عادت أيقونة الموضة بقوة إلى عالم الأزياء، حيث ظهرت في عروض أزياء بارزة، وعلى أغلفة المجلات العالمية. وعودتها إلى السجادة الحمراء بعد غياب دام 10 سنوات هي دليل على أن ليندا إيفانجيليستا لا تزال تحتل مكانة خاصة في قلوب المصممين والجمهور على حد سواء.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.