
في كلمات قليلة
يستعد عدد كبير من أبناء وبنات النجوم العالميين والمحليين للظهور بقوة في الدورة 78 لمهرجان كان، حيث يشاركون في عروض الأفلام الرسمية، مما يؤكد على انتقال الإرث الفني وتولي الجيل الجديد قيادة المشهد السينمائي.
لطالما كان مهرجان كان السينمائي قصة عن الفن السابع، ولكنه أيضاً قصة عن العائلات السينمائية. ففي كل دورة، تشهد السجادة الحمراء الشهيرة على حضور عدد كبير من "أبناء وبنات النجوم" الذين يرافقون آباءهم وأمهاتهم المشاهير في هذا الحدث الأسطوري الذي يكرم السينما الدولية. لكن الدورة الثامنة والسبعون من المهرجان تبدو استثنائية، حيث سيشارك العديد من هؤلاء الأبناء في العروض الرسمية للأفلام.
يؤكد هذا الحضور المكثف أن جيلاً جديداً من الفنانين يستعد لتولي زمام الأمور في عالم التمثيل، مستفيداً من إرث عائلاته الفنية ليصعدوا درجات المجد في الكروازيت.
من بين الأسماء الفرنسية البارزة التي ستصعد الدرجات هذا العام:
- سوزان ليندون، ابنة النجمين فنسان ليندون وساندرين كيبرلاين، والتي تشارك في فيلم "مجيء المستقبل" (La Venue de l’avenir) للمخرج سيدريك كلابيش.
- جوليا بياتون، ابنة شارلوت دي توركهايم.
- سارة جيرودو، ابنة آني دوبيري وبرنار جيرودو.
أما من هوليوود، فمن المقرر أن يشهد المهرجان حضوراً قوياً لـ "أبناء النجوم" العالميين:
- ميا ثريبلتون، ابنة النجمة الحائزة على الأوسكار كيت وينسلت وجيم ثريبلتون، ستكون حاضرة لتقديم فيلم "المخطط الفينيقي" (The Phoenician Scheme) للمخرج ويس أندرسون.
- ألكسندر سكارسجارد، نجل النجم السويدي المخضرم ستيلان سكارسجارد، سيسير على السجادة الحمراء لفيلم "بيلون" (Pillon) ضمن فئة "نظرة ما" (Un certain regard).
إن هذا الجيل الجديد من الفنانين مستعد للسيطرة على السجادة الحمراء الأكثر تصويراً في العالم، مؤكداً استمرارية الفن السينمائي عبر الأجيال.