في خطوة نادرة ومفاجئة، كسرت عارضة الأزياء الأسطورية ناعومي كامبل (Naomi Campbell) حاجز السرية الذي تفرضه على حياتها العائلية، وشاركت متابعيها على إنستغرام ثلاث صور مؤثرة تجمعها بطفليها الصغيرين. وتُعد هذه المشاركة استثناءً لقاعدتها الصارمة في إبعاد حياتها الخاصة عن الأضواء.

لطالما كانت ناعومي كامبل، التي اشتهرت بمسيرتها المهنية اللامعة على منصات الأزياء العالمية، حريصة على حماية أطفالها من عدسات المصورين وتطفل الإعلام. لكنها قررت في 29 مايو الجاري أن تشارك جمهورها لمحة من عالمها الشخصي، حيث ظهرت في الصور مع طفليها، اللذين يبلغان من العمر 4 سنوات و سنتين على التوالي.

التقطت الصور في مشهد طبيعي خلاب، حيث كانت العائلة تقضي وقتاً ممتعاً على شاطئ رملي ناعم، بينما تلامس أمواج البحر الزرقاء أقدامهم. ظهرت ناعومي مرتدية قميصاً أبيض بسيطاً وشورت دنيم، وهي تمسك بيد ابنها الذي يقف في الماء. وفي ذراعها الأخرى، كانت تحمل ابنتها، التي ارتدت قبعة وردية تتناسب مع صندلها.

وعلقت كامبل على الصور بكلمات معبرة عن عمق مشاعرها الأمومية، قائلة: "أقفز 7 أمواج سعيدة مع طفليّ الحبيبين - نبض قلبي، ملائكتي إلى الأبد. كل ما أنا عليه هو من أجلكما #حياة_الأمومة".

تجدر الإشارة إلى أن ناعومي كامبل لا تتحدث أبداً عن أمومتها المتأخرة، حيث أنجبت طفلتها الأولى في سن 51 عاماً ثم طفلها الثاني في عام 2023. ورغم أنها أعلنت عن ولادة طفليها في عامي 2021 و 2023، إلا أنها ما زالت تحافظ على سرية أسمائهما وتخفي ملامح وجهيهما عن الجمهور، سواء في المناسبات العامة أو عبر حساباتها الشخصية. وعلى الرغم من تخصيصها وقتاً ثميناً لأطفالها، إلا أن مسيرتها المهنية لا تزال مزدهرة، وكل ظهور لها يُعتبر حدثاً بحد ذاته.