نجمة "تحت الشمس" أدلين بلونديو: «تجاعيدي كلفتني غالياً». الممثلة الفرنسية ترفض البوتوكس وتدعو للشيخوخة بكرامة.

نجمة "تحت الشمس" أدلين بلونديو: «تجاعيدي كلفتني غالياً». الممثلة الفرنسية ترفض البوتوكس وتدعو للشيخوخة بكرامة.

في كلمات قليلة

الممثلة الفرنسية أدلين بلونديو (54 عاماً) تعلن رفضها القاطع للعمليات التجميلية والبوتوكس، مؤكدة أن تجاعيدها هي ثمن غالٍ دفعته مقابل تجاربها في الحياة.


تحدثت الممثلة الفرنسية أدلين بلونديو، البالغة من العمر 54 عاماً، والمعروفة بدورها في المسلسل الشهير «تحت الشمس» (Sous le soleil)، بصراحة تامة عن علاقتها بمرور الزمن ورفضها القاطع لعمليات التجميل. وتُعد بلونديو من المدافعات عن المظهر الطبيعي، حيث كشفت أنها تعرضت لضغوط للجوء إلى حقن البوتوكس منذ أن كانت في الثلاثينيات من عمرها، لكنها اختارت أن تتقدم في السن وفقاً لوتيرتها الخاصة.

في مقابلة مصورة، أكدت بلونديو أن التجاعيد على وجهها هي ثمن غالٍ دفعته مقابل تجاربها الحياتية. وقالت: «تجاعيدي كلفتني غالياً. إنها دموع، وهي أيضاً ضحكات»، مشيرة إلى أن كل خط على وجهها يمثل جزءاً من قصتها.

على الرغم من أنها تتقبل عمرها بالكامل اليوم، لم تسلم نجمة الشاشة من إملاءات الشباب التي تُفرض على النساء، وخاصة الممثلات. واعترفت قائلة: «في المرة الأولى التي طُلب مني فيها إجراء البوتوكس، كان عمري 33 عاماً. ثم في سن الأربعين، فكرت: "ربما أستحق ذلك". لكنني لست قادرة على فعل ذلك. الجراحة التجميلية تخيفني جداً».

وتوضح الممثلة سبب رفضها: «لقد رأيت الكثير من الكوارث، وأعتقد أنني سأخون نفسي أيضاً. أحاول إيجاد طرق لتحسين مظهري، ولكن من خلال الأشياء الأكثر طبيعية قدر الإمكان». ومع ذلك، لم تستبعد القرار بشكل نهائي، مضيفة: «ربما بعد عشر سنوات، لكن اليوم، هذا مستحيل».

وبدلاً من اللجوء إلى «الإبر»، تركز أدلين بلونديو، التي كانت زوجة المغني الراحل جوني هاليداي، على روتين صحي منظم يعتمد على أربعة «أركان للصحة»:

  • النوم الجيد.
  • نظام غذائي مضاد للالتهابات (خاصة عن طريق تقليل استهلاك اللحوم).
  • نشاط بدني منتظم (اليوغا، ركوب الخيل، المشي).
  • طقوس العناية الواعية بالبشرة، والتي تشاركها مع ابنتها.

وتؤكد بلونديو أن طريقة وضع مستحضرات العناية هي التي تحدث الفرق، وليس بالضرورة أن يكون الكريم باهظ الثمن. وتضيف: «ما أقوم بنقله لابنتي هو أننا نخصص وقتاً كل يوم أحد للقيام بطقوس العناية معاً».

كما تناولت الممثلة موضوع الضغط المستمر لتحقيق الكمال الجسدي في صناعة الترفيه، مشيرة إلى أن هذا المجال يعلّم النساء النظر إلى أجسادهن كـ «أداة عمل» يجب صيانتها. وتذكرت كيف قيل لها في سن 33 إن وجهها «معبر جداً» ويحتاج إلى إزالة التجاعيد. ورغم رفضها، اعترفت بالهشاشة التي شعرت بها لاحقاً، متسائلة بخوف عما إذا كانت ستخيب آمال أحبائها أو إذا كان ابنها وابنتها سيجدانها «ذات مظهر ذابل».

اليوم، تنظر بلونديو، التي أصبحت أيضاً معالجة بالتنفس (sophrologue)، إلى مرحلة الانتقال هذه بهدوء وقبول. وتختتم رسالتها القوية بالقول: «إذا كانت تجاعيدي تزعج الرجل الذي بجانبي، فهذا يعني أنه لا يرى من أنا حقاً. أما الجمهور؟ إنه يتقدم في السن معي، وهذه هي اللعبة. من يحبني فليتبعني، وسأرد هذا الحب».

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.