فازت النجمة الأسترالية-الأمريكية نيكول كيدمان بجائزة "كيرينغ للمرأة في الحركة" (Kering Women in Motion) خلال حفل العشاء السنوي العاشر الذي أقيم في مدينة كان الفرنسية. وقد استغلت كيدمان هذه المنصة لتوجيه خطاب مؤثر ومُلهم ضد التمييز على أساس السن (Ageism) الذي تواجهه الممثلات الأكبر سناً في عالم السينما.

خلال الحفل الذي أقيم في ساحة كاستر المطلة على الكروازيت، أعربت كيدمان عن سعادتها بدعم الأصوات النسائية في صناعة الأفلام. وقالت: "أنا سعيدة جداً لوجودي هنا لدعم أصوات النساء في السينما. أنا مدافعة عن جميع النساء، وأريد أن أستمر في المضي قدماً بالتزامي. لم ينته الأمر بعد".

ويُذكر أن نيكول كيدمان كانت قد تعهدت في عام 2017 بالعمل مع مخرجة أنثى كل 18 شهراً، ومنذ ذلك الحين تعاونت مع 27 مخرجة، كان آخرهن هالينا ريين في فيلمها الأخير "بيبي جيرل" (Babygirl).

ويهدف برنامج "المرأة في الحركة" الذي أطلقته مجموعة كيرينغ عام 2015 إلى تكريم إبداع النساء ومساهمتهن في عالم الثقافة والفنون. وقد كرمت الجائزة في السنوات الماضية شخصيات بارزة مثل سوزان ساراندون، وجين فوندا، وميشيل يوه.

"سنحقق لكم الأرباح"

ركزت كيدمان بشكل خاص في خطابها على ضرورة منح الممثلات المتقدمات في السن أدواراً أفضل، مشيرة إلى أنهن غالباً ما يُستبعدن بسبب أعمارهن. ووجهت رسالة مباشرة إلى صناع القرار: "يجب أن نمنح النساء أدواراً أفضل، خاصة مع تقدمهن في السن. نحن هنا، ويمكننا أن نثبت لكم أننا سنحقق لكم الأرباح".

واختتمت النجمة خطابها بدعوة للاستثمار في الممثلات، قائلة: "استثمروا فينا وآمنوا بنا، لأن أصواتنا مهمة للغاية. سنساعد في تغيير العالم، وسنمنحكم أيضاً لمحة عن قلوبنا وأرواحنا وماذا يعني أن تكوني امرأة. إذا منحتمونا الفرصة، فنحن مستعدات تماماً". وقد قوبلت كلماتها بتصفيق حار، مؤكدة التزامها الراسخ بقضايا المرأة في السينما.