
في كلمات قليلة
يتناول عدد «لو فيجارو إيستوار» الجديد تفاصيل حصار وسقوط القسطنطينية عام 1453 على يد العثمانيين بقيادة محمد الثاني، مسلطًا الضوء على نهاية الإمبراطورية البيزنطية وتداعياته الجيوسياسية.
في 29 مايو 1453، اخترقت جيوش السلطان محمد الثاني أسوار القسطنطينية بعد حصار دام خمسة وخمسين يومًا، مما أدى إلى نهب المدينة ووضع نهاية للتاريخ الطويل للإمبراطورية البيزنطية. ورغم شهرة هذا الحدث، إلا أنه لا يفسر بمفرده كيف تمكن العثمانيون من الاستيلاء على ما تبقى من إرث الإمبراطورية الرومانية في الشرق.
تقدم مجلة «لو فيجارو إيستوار» سردًا شاملاً لهذا الحصار الملحمي، الذي كان بمثابة حرب نفسية حقيقية على وقع الطبول ودوي المدافع، وتتتبع مراحل تدهور الإمبراطورية البيزنطية. يرسم أفضل المتخصصين صورة لآخر إمبراطور، قسطنطين الحادي عشر، الذي مات وسلاحه في يده في المعركة، ويحللون العواقب الجيوسياسية لحدث وضع أوروبا والأتراك وجهًا لوجه لقرون.