
في كلمات قليلة
كشف الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند والممثلة جولي غاييه عن روتينهما الصباحي في منزلهما بمدينة تول، حيث يتولى هولاند شخصياً إعداد الفطور لزوجته، مؤكدة أن هذا المنزل هو ملاذهما العائلي بعيداً عن الأضواء.
عصير البرتقال الطازج والقهوة والكرواسون... هذه هي طقوس صباح الأحد التي يحرص الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند على إعدادها بنفسه لزوجته الممثلة جولي غاييه. وقد كشف الزوجان عن هذه اللحظات الحميمة من حياتهما اليومية في منزلهما الهادئ بمدينة تول (Tulle) الفرنسية.
في مشهد يمزج بين الأناقة والبساطة، ظهر هولاند مرتدياً بدلة زرقاء وهو منهمك في المطبخ، بينما كانت غاييه، التي بدت أنيقة بفستان أسود منقط بالأبيض، تساعده في تقطيع البرتقال. وأكدت الممثلة أن إعداد وجبة الفطور هو مهمة هولاند اليومية في كل صباح يقضيانه معاً في منزلهما في كوريز (Corrèze).
منزل تول: ملاذ عائلي بعيد عن باريس
يُعد المنزل، الذي اشتراه الرئيس السابق في عام 2018، بمثابة "منزل عطلات" للزوجين، حيث يزوره هولاند في نهاية كل أسبوع، وتلتحق به غاييه في عطلة نهاية أسبوع من كل أسبوعين. وبعيداً عن صخب الحياة الباريسية، يمثل هذا المكان نقطة التقاء للعائلة الممتزجة، حيث يلتقي فيه ابنا غاييه (24 و 26 عاماً) وأحفاد هولاند الأربعة.
وعن سحر هذا المكان، قال فرانسوا هولاند: "ما أحبه في هذا المنزل هو أننا داخل المدينة". هنا، يجد الرئيس السابق وقتاً لنفسه ولعائلته، حيث يستمتع بالتبضع من السوق المحلي وإعداد أطباقه المفضلة.
أما عن طبق هولاند المميز، فتشير جولي غاييه إلى أن شغفه باللحوم لا يضاهى، وتحديداً "شريحة لحم العجل"، مؤكدة أن "فرانسوا واللحم قصة طويلة".