كشف الصحفي الفرنسي الشهير يوان ريو عن قصة فقدان وزنه المذهلة، حيث تمكن من خسارة 34 كيلوغراماً خلال عام واحد فقط. جاء هذا الاعتراف الصريح خلال استضافته في برنامج "Quelle époque!"، حيث أوضح أن مكالمة هاتفية واحدة كانت بمثابة نقطة تحول حاسمة في حياته.

قال ريو، الذي يشارك في النسخة الجديدة من برنامج المغامرات "بكين إكسبرس" (Pékin Express)، إن الدافع وراء هذا التحول المذهل جاء من المنتج تيري غيوم، رئيس البرنامج، الذي اتصل به الصيف الماضي وعرض عليه العودة للمشاركة. هذا العرض جعله يواجه حقيقة وضعه الصحي.

وأضاف ريو: "أدركت أن لدي مشاكل صحية كبيرة. كان وزني يتجاوز 106 كيلوغرامات، ولم يكن وضعي جيداً على الإطلاق". وأشار إلى أن طبيعة برنامج "بكين إكسبرس"، الذي يتطلب جهداً بدنياً هائلاً و"تسلقاً من الصباح حتى المساء ومطاردة للسيارات"، كانت هي "المحفز الحاسم" الذي دفعه لتبني نمط حياة جديد. وأكد: "منذ ذلك الحين، لم أتوقف عن ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية". وقد أشادت مقدمة البرنامج ليا سالاميه بمظهره الجديد، مؤكدة أن فقدان الوزن جعله يبدو "رائعاً".

وفي السياق ذاته، شارك زميله برونو غيون، وهو أيضاً عضو في فريق برنامج "Intervilles" الجديد، قصته الخاصة عن تغيير نمط حياته. أوضح غيون أن دافعه لم يكن تلفزيونياً، بل كان تحذيراً طبياً صارماً. فبعد إجراء فحوصات بسبب معاناته من ضيق التنفس، أخبره طبيب القلب أن لديه خيارين لا ثالث لهما.

روى غيون: "قال لي الطبيب: إما أن تستمر في نمط حياتك الحالي، وستواجه مضاعفات صحية خطيرة تتطلب جراحة، أو أن تمارس الرياضة وتعتني بنوعية طعامك".

وتابع غيون حديثه بينما كانت صور توثق مراحل خسارة وزنه تُعرض على الشاشة: "أخبرني أيضاً أن كلما زاد نشاطك الرياضي، قل اهتمامك بنوعية الطعام الذي تتناوله. لذلك، أمارس الرياضة لمدة ساعة يومياً". واختتم حديثه ببعض السخرية: "لطالما كنت منزعجاً من الأشخاص الذين يقولون إن الرياضة مثل الإدمان... لكنني سعيد لأنني أفعلها، وأشعر بفراغ عندما أتوقف عنها. اللعنة، لم أكن أريد أن أقول هذا أبداً!".